ایکنا

IQNA

خبیر ایرانی فی القضایا السیاسیة:

"داعش" یمثل الشکل الجدید للإرهاب الطالبانی

17:11 - June 16, 2014
رمز الخبر: 1418393
طهران ـ إکنا: یری الخبیر الایرانی فی القضایا السیاسیة، "فلاحت بیشه"، أن تنظیم "داعش"(الدولة الإسلامیة فی العراق والشام) لدیها إستراتیجیة تشبه إستراتیجیة حرکة "طالبان" الارهابیة فی عام ۱۹۹۴ میلادی.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الخبیر الایرانی فی الشؤون السیاسیة "حشمت فلاحت بیشه" بشأن ظهور جماعة "داعش" الإرهابیة إن تنظیم "داعش" لدیه إستراتیجیة تشبه إستراتیجیة حرکة "طالبان" الارهابیة فی عام 1994م ممایعنی أن هناک إرهاباً جدیداً یتکون بعد 20 عاماً، فیجب علینا أن نعالج هذا التنظیم بالنظر إلی نفس الأسباب التی أدّت إلی ظهور الطالبان.
وأوضح: عندما ظهرت حرکة طالبان (1979م) بصورة ضعیفة طرحت حولها مثل المباحث التی تطرح الآن حول "داعش"، وعجز المقاومین أمام هذه الحرکة الإرهابیة زاد من تقدمها إلا أنها تحولت فیما بعد إلی مشکلة رئیسیة للمنطقة.
وبشأن "تنظیم" داعش قال "فلاحت بیشه" إن هذه الجماعة تسمی فی الظاهر بـ"الدولة الإسلامیة  فی العراق والشام" إلا أنها وفی الحقیقة نتیجة فکرة إرهابیة وإیذائیة یسعی مؤسسوها أولاً إلی الإستقرار فی منطقة أمنة تجتمع فیها الجماعات الإرهابیة وتعمل لصالح المنظمات الإستخباریة الإقلیمیة والدولیة.
واعتبر أن هذه الجماعة کانت تبحث فی سوریا أیضاً عن هذه المنطقة الأمنة إلا أنها واجهت مخالفة السوریین وحتی بعض معارضی بشار الأسد، مصرحاً أن هذه الجماعة تتبع سیاساتها فی العراق حتی تتمکن فی النهایة من الحصول علی موقع آمن فیها.
وأکّد أن تنظیم "داعش" ینهار بسرعة إذا لا یتلقی الدعم من الخارج، مضیفاً أن هناک منظمات إستخباریة إقلیمیة ودولیة تسعی إلی توظیف "داعش" لتحقیق سیاساتها وأهدافها الإیذائیة.
وتابع: الشعب العراقی یعرف أنه إذا وقع فی فخ نصبه داعش له فإنه سیشهد فی أفضل الحالات وضعاً شبیهاً بالوضع الأفغانی السابق والوضع السوری الحالی، مما یعنی أن بلدهم سیتحول إلی منطقة آمنة للإرهابیین، فیجب علیهم الوقوف بوجه هذه الجماعة حتی ینتظرهم مستقبل أفضل.
وبشأن فتوی الجهاد ضد "داعش" الذی أصدره المرجع آیة الله العظمی "السیستانی"، قال هذا الخبیر السیاسی إن الفتوی هذه تؤکد علی أمرین أولهما الوحدة بین مختلف الشرائح والمذاهب فی العراق، والثانی المواجهة الجادة لهذه الجماعة التی تشکل خطراً علی الشعب العراقی من الشیعة والسنة.
وصرّح أن العدید من العلماء فی العراق یعتبرون "داعش" مؤامرة ضد الشعب والحکومة العراقیة، مضیفاً أنه یعرف هؤلاء أنه لو تحول هذه الجماعة إلی ظاهرة دینیة أی ترکز علی القضایا الدینیة فإنها ستکون خطراً، ولذلک یحاولون إظهارها کظاهرة سیاسیة وإرهابیة ولادینیة.

http://www.iqna.ir/fa/News/1417914

کلمات دلیلیة: داعش ، طالبان ، الارهاب
captcha