ایکنا

IQNA

خطیب الجمعة فی طهران یطالب المنظمات الدولیة بإدانة داعش

9:05 - July 05, 2014
رمز الخبر: 1425596
طهران ـ إکنا: عبر خطیب الجمعة فی طهران عن أسفه لعدم إدانة المجامیع الدولیة الإسلامیة والغیر إسلامیة لجرائم داعش مطالباً منظمة التعاون الإسلامی وجامعة الدول العربیة ومجلس الأمن بشکل خاص بإدانة الجرائم البشعة التی ترتکبها جماعة داعش الإرهابیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن خطیب الجمعة فی العاصمة الایرانیة طهران، الشیخ "محمد علی موحدی کرمانی" أشار الی ذلک فی الخطبة الثانیة من خطبتی صلاة الجمعة لهذا الأسبوع بعد إشارته الی اللقاء الذی جمع الأکادیمیین الإیرانیین بقائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی والذی حذر فیه سماحة القائد من خوض الجامعات فی السیاسة.
وتطرق بعد ذلک الی أحداث العراق والجرائم التی ترتکبها جماعة داعش الإرهابیة فی العراق مؤکداً أن تنظیم داعش الارهابی یشکل تهدیداً للسلام والامن العالمیین ولجمیع الادیان والقومیات فی العالم.
وأضاف أن الإستکبار العالمی حارب الإسلام بکل الوسائل فی القرون الماضیةلأن الاسلام یؤکد أن العبادة والتسلیم تکون لله فقط ولکن الاستکبار یرید التسلیم له.
وأوضح أن الاستکبار یتصور ان بامکانه الوقوف أمام الاسلام من خلال القتل والارهاب، مشیراً الى أن جمیع مخططات الاستکبار باءت بالفشل وذلک لأن الاسلام یمتلک ثقافة الجهاد والمقاومة.
واضاف أن العدو یحاول ان یقضی على الاسلام  ولکن المؤمنین المتسلحین بثقافة الجهاد سیتصدون لهذا التهدید ویمرغون أنف العدو بالتراب.
واشار خطیب جمعة طهران المؤقت الى الاحداث الراهنة فی المنطقة، موضحاً أن على العدو أن لا یفرح بجرائم زمرة داعش وسفکها لدماء المسلمین لان الباری تعالى وعد المؤمنین بانتصار الحق على الباطل.
واکد أن الاستکبار یحفر قبره بیده بارتکابه هذه الجرائم الدمویة، مضیفاً انه بلا شک ان العنف والارهاب أمر مدان فی العالم وان هذه الممارسات التی تنفذ باسم الاسلام ویقتلون المسلمین تحت صیحات التکبیر عمل عنیف ومعاد للاسلام.
وشدد موحدی کرمانی على أن ما یحدث فی العراق لیس صراعاً بین الشیعة والسنة وانما بین الحکومة والشعب من جهة والارهابیین من جهة أخرى.
وأعرب عن شکره للمرجعیة الدینیة وقال ان فتوى الجهاد کان لها دور مؤثر فی تقدم الجیش العراقی والنجاحات التی حققها، کما ان لعلماء اهل السنة دور مؤثر فی هذا المجال.
وطالب المنظمات الدولیة مثل منظمة التعاون الاسلامیة وحرکة عدم الانحیاز وجامعة الدول العربیة ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولی بادانة أعمال المجامیع الارهابیة.
واوضح امام جمعة طهران المؤقت أن المسلمین هم ضحایا الارهاب ولکن نظام الهمینة والصهاینة یروجون لظاهرة الخوف من الاسلام، وقال: انهم یروجون بان الاسلام یسفک الدماء ولکن علیهم ان یدرکوا ان التیار العنیف یشکل تهدیداً للسلام والامن فی العالم وجمیع الادیان والقومیات.
وتابع قائلاً ان حماة الارهاب الغربیین بصدد تحقیق مصالحهم الخاصة ونهب الثروة الوطنیة فی العراق وکذلک لبیع اسلحتهم معداتهم الحربیة.
واعرب خطیب جمعة طهران المؤقت عن ارتایحه لهزیمة داعش فی العراق، مشیراً الى ان الجیش العراق ومن خلال الدعم الشعبی استطاع الحاق الهزیمة بهذ الزمرة الارهابیة، اضافة الى ان الانشقاقات التی حدثت بین الارهابیین ستؤدی الى انهیار هذه الزمرة الارهابیة من الداخل.
واعتبر ان احد اهداف تأسیس هذه الزمرة الارهابیة فی العراق هو حرف انظار الرأی العام العالمی عن جرائم الکیان الصهیونی فی فلسطنین المحتلة.
واشار الى أن جمیع القوى الوطنیة والدینیة فی العراق متحدة وستتمکن قریباً من القضاء على هذه الزمرة الفاسدة والخبیثة کما سیفتضح امر المخططین لتقسیم العراق.

http://iqna.ir/fa/News/1425501

کلمات دلیلیة: داعش ، موحدی کرمانی ، العراق
captcha