وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحت رعایة "الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم"، نائب رئیس الدولة رئیس مجلس الوزراء حاکم دبی، انطلقت فی العاشرة والنصف من مساء أمس السبت المسابقة الدولیة لحفظ القرآن الکریم بجائزة دبی الدولیة للقرآن باختبار 7 متسابقین أمام لجنة التحکیم الدولیة، وذلک فی غرفة تجارة وصناعة دبی وتضم قائمة المتسابقین، 7 متسابقین یقرأون بروایة حفص، وهم الإثیوبی نیمان بشر محمد، والعراقی زاید شامل صالح صالح، والهولندی عبد الرحمن علی، والافغانی ضیاء الحق خلیل، بالاضافة إلى محمد آدم من زیمبابوی، وادم ابور حماتی من بینین ومحمد نعیم حکیم من نیبال.
وقال المستشار إبراهیم بوملحة، رئیس اللجنة المنظمة لجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم، بأن هناک نحو 90 متسابقاً یمثلون دولاً عربیة وإسلامیة وجالیات إسلامیة مقیمة فی الغرب تشارک فی المسابقة الدولیة، لافتاً إلى أنه بمجرد وصول المتسابقین یتم اختبارهم اختباراً مبدئیاً من قبل لجنة شکلت لهذ الغرض، للوقوف على مدى اتقانهم لحفظ کتاب الله، ولضمان عدم صعود أی متسابق على منصة الاختبار ولا یکون حافظاً.
وأشار بوملحة إلى أنه بناء على نتیجة الاختبار المبدئی، یتبین إذا کان المتسابق مؤهلاً للمشارکة فی الاختبارات النهائیة من عدمه، وفی حال عدم حفظ المتسابق یتم إعادته إلى دولته مع رسالة على أهمیة إرسال متسابقین حافظین لکتاب الله جیداً.
وأکد بوملحة أن برنامج المحاضرات الدینیة اختتم فعالیاته مساء أمس السبت بالنسبة للرجال على أن یتواصل فی جمعیة النهضة النسائیة للنساء، ومحاضرات الجالیات.
من جانب آخر، ألقى الدکتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد مساء الخمیس الماضی محاضرة بعنوان "هدایة القرآن للتی هی أقوم"، استهلها بالآیة القرآنیة "إن هذا القرآن یهدی للتی هی أقوم"، لیدلل من خلالها على أن القرآن الکریم هدى لأقوم الطرائق وأجلها وأعظمها، عقیدة وعبادة وخلقاً.
وأوضح أن القرآن الکریم اشتمل على العقیدة القویمة، والإیمان بالله وبصفاته وعظمته وجلاله منوهاً بأنه لا نفع للعباد، ولا صلاح للأعمال إلا بهذه العقیدة، التی قام علیها القرآن.
وعن العبادة، قال الدکتور عبد الرزاق إن القرآن الکریم هدى لأقوم العبادة وأنفعها صلاحاً لأحوالهم، ومن أجل العبادات والصلوات الخمس التی افترضها الله على عباده، وهی صلة وثیقة وارتباط بین المخلوق وخالقه، والمربوب بربه.
وأضاف: کم من أعمال الصلاة وأذکارها وما بها من تلاوة ومن صلاح للعبد وهدایة له، مشیراً إلى أن الهدایة لا تنال إلا بالقرآن، وقد افترض الله عز وجل فی الیوم واللیلة 17 مرة ندعو فیها من خلال فاتحة الکتاب أن یهدینا الصراط المستقیم، "اهدنا الصراط المستقیم" .
وقال الدکتور العباد إن إخراج الزکاة تهذب النفوس وتقیها من الجشع والطمع والغفلة عن ذوی الحاجات، وإن عبادة الصیام تحقق التقوى.
وبین أن الحج، فیه الکثیر من النفع والتزکیة والتطهر، لافتاً إلى أن أدب العبد یجب أن یکون کبیراً مع الله الذی أمده بالعقل والجسم والحواس والنعم المتنوعة.
المصدر: الحقیقة نیوز