مواجهة الکیان الصهیونی هی محور وحدة الشعب الإیرانی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن سماحة السید أحمد خاتمی أشار الی ذلک أمس الجمعة فی خطبة صلاة الجمعة التی تزامنت مع یوم القدس العالمی مضیفاً أن مراجعنا العظام لقد أصدروا بیانات بهذه المناسبة وان رؤساء السلطات الثلاث دعوا الشعب الی المشارکة کما ان الأحزاب والشخصیات علی الرغم من توجهاتها السیاسیة المختلفة لقد توحدت فی موضوع فلسطین وهذا هو نهج الشعب الإیرانی.
وشدد على ضرورة إجراء إنتخابات حرة یشارک فیها الفلسطینیون لإختیار النظام البدیل عن الکیان الصهیونی.
وأوضح السید احمد خاتمی ان من المصادیق البارزة للتقوى، هی نصرة المظلوم کما أکد علی ذلک امیر المؤمنین الإمام علی بن ابی طالب (ع).
واشار الى ان الامام الراحل کان من الرواد المدافعین عن الشعب الفلسطینی، وقال: فی تلک الظروف التی لم یکن أحد یطلق شعاراً لصالح فلسطین فی عهد الطاغوت، فان الامام الخمینی (رض) أطلق ندائه بدعم فلسطین، وبإعلانه یوم القدس لم یسمح بان تنسى فلسطین.
وأشارالسید احمد خاتمی الى ان الأعداء أرادوا إظهار فلسطین بانها قضیة عربیة، وقال: إن الامام الراحل (رض) باعلانه یوم القدس العالمی بین أن القضیة الفلسطینیة هی قضیة دولیة اسلامیة.
ووصف خطیب جمعة طهران المؤقت، ایران بانها مرکز دعم الشعب الفلسطینی المظلوم، وقال: الحمد لله فان الخلف الصالح للامام الراحل، آیة الله الخامنئی ایضا سار على نفس النهج، وان ایران مرفوعة الرأس فی هذا المجال، وقدمت على الدوام الدعم الشامل للشعب الفلسطینی المظلوم.
واضاف: ان ایران تشهد تظاهرات یوم القدس، وحسب تعبیر مساعد الامین العام لحرکة الجهاد الاسلامی فان ایران قدمت الدعم الشامل للشعب الفلسطینی، ولولا هذه الدعم لکان الکیان الصهیونی قد احتل کل قطاع غزة.
واشارالسید احمد خاتمی الى ان الکیان الصهیونی یسعى الى وقف لاطلاق النار، وقال: ان هذا الاجراء له مغزى کبیر، ویدل على انهم ارتکبوا بقدر المستطاع جرائمهم وحشیة والتی لا یمکن تصورها من قبل هؤلاء المجرمین القتلة، ولکن جولة نتانیاهو ومساعده المجرم کیری لعدد من البلدان المختلفة من أجل إقناع المقاومة بالقبول بوقف اطلاق النار، وهی تهدئة ظالمة، الا ان المقاومة الفلسطینیة تمتلک الوعی السیاسی المطلوب.
واکد خاتمی على شروط المقاومة الفلسطینیة برفع الحصار الصهیونی على قطاع غزة واطلاق سراح الاسرى، معتبراً ما حدث فی غزة هو فشل للعدو الصهیونی وإنتصار للمقاومة الفلسطینیة.
وندد امام جمعة طهران المؤقت بالمجازر والجرائم البربریة التی ارتکبها ویرتکبها الکیان الصهیونی منذ نشوئه قبل 66 عاماً ضد الشعبین الفلسطینی واللبنانی، مشیراً الى استشهاد اکثر من 800 فلسطینی و5000 جریح فی العدوان الصهیونی المتواصل على قطاع غزة اضافة الى تدمیر المنازل والمساجد والمرافق العامة.
وأشار الى تأکید الامام الراحل (رض) على ازالة إسرائیل من الوجود، موضحاً أن الکیان الصهیونی الوحشی لیس له علاج الا الزوال.
واوضح خطیب جمعة طهران المؤقت، ان الکیان الصهیونی الغاصب یجب ان یزول، ویحل بدلاً منه نظام ینبثق عن استفتاء عام یشارک فیه سکان المنطقة، وهو اقتراح الجمهوریة الاسلامیة بان آلیة حل القضیة الفسلطینیة ترتکز على مشارکة الفلسطینیین فی انتخابات حرة لتقریر شکل النظام البدیل.
