وأشارت الی ذلک، نائبة رئیس الجمهوریة فی شئون البیئة، الدکتوره "معصومة إبتکار" فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مؤکدة أن الدین الإسلامی لدیه مخزون عظیم من التعالیم فی مجال البیئة والمحافظة علیها.
وعبرت عن أسفها للتغافل عن مثل هذه التعالیم القیمة معبرة عن أملها فی تعاون الحوزات العلمیة ومراکز البحث والجامعات الأکادیمیة فی هذا المجال من أجل الکشف عن العلاقة بین التعالیم الدینیة والبیئیة.
وأشارت إبتکار الی ضرورة التعلیم والتثقیف من أجل المحافظة علی البیئة قائلة: قد تجاهلنا هذا الجانب والآن علینا ایجاد حل لتحسین تعامل الناس مع البیئة وتنظیم سلوکهم و تعاملهم مع البیئة.
وطالبت رئیسة منظمة البیئة فی ایران بمزید من الإهتمام بموضوع الأخلاق والترویج له فی مجال التعامل مع البیئة مضیفة: انه علینا ان نبحث عن سبل تطور تعامل عامة الناس مع البیئة.
وطالبت ابتکار بتوعیة الناس بواجباتهم تجاه البیئة، قائلة: یجب ان یتضح للمواطن ان کما له الحق فی التمتع بالجو والبیئة فعلیه ان یلتزم بمسئولیاته المتعددة ازاء الطبیعة من حوله والبیئة.
وقالت ان تعریف الأخلاق فی مجال البیئة رهن تعریف الواجبات والمسئولیات التی تقع علی عاتق کل مواطن فی تعامله مع البیئة مؤکدة ان الأخلاق هنا یعنی ان الإنسان بقدر ما یستفید من البیئة أیضاً یسعی الی المحافظة علیها.