الغرب یستخدم السینما کأهم الأدوات لمقارعة الإسلام
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقد المؤتمر الصحفی للدورة الـ۱۳ من مهرجان "المقاومة" الدولی للأفلام أمس الثلاثاء 16 سبتمبر الجاری، فی العاصمة الإیرانیة طهران، وذلک بحضور القائمین علی المهرجان بینهم أمین المهرجان محمد خزاعی، ومدیر التقییم وأمانة المهرجان ناصر درخشان.
حسب التقریر، قال محمد خزاعی إن هذا الحدث السینمائی یخاطب کافة شرائح المجتمع بما فیها الطلبة الجامعیین والطلاب الحوزویین، مصرحاً أن هذه الدورة من المهرجان ستقام فی 400 مدینة، و600 حوزة علمیة فی إیران، وأن الهدف الرئیسی منها هو توفیر مجال یتمکن الجمهور عبره من مشاهدة الأفلام القصیرة والأفلام الوثائقیة التی تبث قلیلاً عبر شاشة التلفاز.
واعتبر أمین المهرجان أن هذا المهرجان یحتوی على ثلاثة أقسام رئیسیة وهی قسم السینما الإیرانیة، وقسم السینما الدولیة، وقسم مظهر النور، والقسم الفرعی مصرحاً أن هذا القسم تحتوی على مختلف المواضیع منها "التکفیریون"، و"عماد مغنیة" (حول الإرهاب والتیارات التکفیریة والوهابیة)، و"غزة"، و"البصیرة".
وأشار خزاعی إلی أنه ستقام فی إطار هذا المهرجان ورشات مختلفة حول مشروع مقارعة الإسلام والإسلاموفوبیا الذی أطلقه الأوروبیون والأمیرکان منذ القرن التاسع عشر للمیلاد إذ رأوا آنذاک إزدیاد میل الناس إلی دین الإسلام، فبدأوا یستخدمون الأدوات الثقافیة خاصة السینما لتشویه سمعة هذا الدین السمائی.
وصرّح أن 259 فلماً بأنواع مختلفة منها السینمائیة، والروائیة، والقصیرة، والروائیة، والوثائقیة، والانیمیشن(الرسوم المتحرکة)، سیتم بثها فی إطار 15 قسماً مختلفاً للمهرجان، معتبراً أن الجائزة الخاصة للمهرجان تمنح لأفلام تتناول موضوعی "الإقتصاد المقاوم"، و"نمط الحیاة الإیرانیة – الإسلامیة".
یذکر أن الدورة الـ13 من مهرجان "المقاومة" الدولی للأفلام ستقام على مدى 6 أیام من 21 أیلول/ سبتمبر الجاری حتى الـ 26 منه، فی العاصمة الإیرانیة طهران، وذلک بالتزامن مع أسبوع الدفاع المقدس.
هذا وبالإضافة إلی أن هناک ثمانی دول تستضیف بشکل متزامن هذه الدورة من المهرجان وهی سوریا، وروسیا، والهند، وجورجیا، وکازاخستان، وترکیا، وفلسطین (غزة)، ولبنان.
