وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمی ناصر مکارم الشیرازی، أمس الأول الخمیس 18 سبتمبر الجاری، فی کلمة له ألقاها فی مراسم بدء السنة الدراسیة الجدیدة لجامعة المصطفی(ص) بمدینة "قم" الایرانیة إن جامعة المصطفی(ص) قدتلألأت خلال السنوات الأخیرة کنجم فی سماء العالم الإسلامی؛ وذلک بتقدیم أنشطة ملحوظة بینها إعداد وتربیة 12 ألف شخصیة بارزة ومؤثرة، وإصدار 30 ألف تألیف علمی، والتفاعل مع ألف مرکز إسلامی وعلمی علی مستوی العالم.
واعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی الإلتزام بالوحدة أحد أهم مهام جامعة المصطفی (ص) العالمیة، مصرحاً أنه یجب علینا تجنب أی خطوة تمس بالوحدة إذ أن تنظیم "داعش" ظهر نتیجة إتخاذ خطوات معادیة للوحدة، فسعی هذا التنظیم لإثارة الصراع بین المسلمین.
واستطرد مبیناً: هناک مهام رئیسة أخری تتکلف بها جامعة المصطفی(ص) العالمیة بینها تعلیم مختلف اللغات فی الحوزات العلمیة، وتعریف کل شعب بتعالیم أهل البیت(ع) باللغة التی یتکلم بها، وإزالة الخرافات عن المجمتعات الإسلامیة.
وأکّد آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی أن إعتبار "داعش" کدولة إسلامیة من قبل قادة الغرب لیس سوی خطوة مدروسة، مصرحاً أن الخرافات وأعمال التحریف التی تقوم بها عناصر داعش والمتطرفون تمثل أکبر ضرر علی الإسلام، وأن داعش یسعی لإظهار أن الإسلام قدأصیب بالخرافات لکن ینبغی أن یعلم العالم أن الخرافات لامکان لها فی الإسلام.
وشدد هذا المرجع الدینی علی ضرورة الرد علی الخرافات والشبهات بإجابات دقیقة، مؤکداً أن لاتوجد شبهة إلا وأن الإسلام قدأجاب علیها، فیجب علی الجمیع خصوصاً الطلاب الحوزویین أن یتعرفوا علی الشبهات ویردوا علیها جیداً، وأن یتقنوا فی فن البیان والمناظرة.