وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شدد شیخ الأزهر، أحمد الطیب، خلال استقباله القائم بأعمال السفارة الأمیرکیة فی القاهرة توماس غولد، على أنه لیس فی تراث المسلمین مَنْ قام بمثل هذه الأفعال البشعة، مشیراً إلى رغبة الازهر فی أن یضطلع الغرب بدوره فی رفع المعاناة عن الشعوب الفقیرة والبائسة التی تضررت جرَّاء التدخل فی شؤونها.
الى ذلک، أصدر مجمع البحوث الإسلامیة، بیاناً أکد خلاله رفضه کل صور التطرف والإرهاب، ودعوته الدائمة إلى السماحة والتیسیر، وتبنی المنهج الوسطى من دون إفراط أو تفریط.
وشددت دار الإفتاء المصریة على أن الانتماء إلى التنظیمات المسلحة ودعمها بأى صورة من الصور حرام شرعاً، لأنها تسعى لدمار البلاد والعباد، وتشوه صورة الإسلام بأفعال وحشیة یتبرأ منها الإسلام وتلفظها الفطرة الإنسانیة السلیمة.
واوضحت فی فتوى لها ان مثل هذه التنظیمات بفکرها المتطرف ضللت الکثیر من الشباب الذین تم التغریر بهم تحت اسم الدین والجهاد وتحت اسم الدولة الإسلامیة، بینما هی فی الحقیقة محاولة لتشویه الدین وتدمیر البلاد وسفک دم العباد، بعدما ضلوا فی استنباط الأدلّة الشرعیة، وانجرفوا فی فهمهم للآیات القرآنیة والأحادیث، فهم یلوون عنق النصوص لکی یبرروا مواقفهم وأفعالهم الدمویة المتطرفة ولا یتورعون عن التجرؤ على دماء الخلق، واستصدار الفتاوى الشاذة المنکرة لمصلحة منهجهم التکفیری الذی یعیثون به فی الأرض فساداً.
المصدر: الرأی