وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضاف البراک، ان قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً، لما جاء فی الحدیث المشهور: (لا یمس القرآن إلا طاهر) ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعین، وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم، وهو أنه یحرم على المحدث مس المصحف، سواء کان للتلاوة أو غیرها.
وعلى هذا یظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التی یسجل فیها القرآن لیس لها حکم المصحف ،لأن حروف القرآن وجودها فی هذه الأجهزة یختلف عن وجودها فی المصحف، فلا توجد بصفتها المقروءة، بل توجد على صفة ذبذبات تتکون منها الحروف بصورتها عند طلبها، فتظهر على الشاشة وتزول بالانتقال إلى غیرها، وعلیه فیجوز مس الجوال أو الشریط الذی سجل فیه القرآن، وتجوز القراءة منه، ولو من غیر طهارة.
المصدر: صدى البلد