وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک الشیخ کاظم صدیقی أمس فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة، مؤکداً أن التحالف الأمیرکی وبعض الدول العربیة بذریعة مواجهة الارهاب ما هو الا خدعة واضحه ومفضوحة.
وقال امام جمعة طهران المؤقت: نحن نعلن برائتنا من التحالف ونؤکد أنه لیس ضد داعش بل هدفه هو اضعاف الحکومتین العراقیة والسوریة.
وأضاف أن قضیة التحالف الامریکی مع بعض الدول العربیة تحت غطاء التصدی للارهاب والحرب ضد داعش، ما هو الا خدعة ساذجة یریدون من خلالها تبرئة نفسهم بعد الجرائم الفظیعة التی ارتکبها اذنابهم والتی جرحت مشاعر البشریة.
واوضح انهم لایحاربون داعش بل یضربون المراکز السوریة ویحاولون اضعاف القوة الجویة فی سوریا وفی العراق أیضاً یهاجمون الجیش بدل داعش.
واشار الى الهجمات التی تشنها داعش ضد مدینة کوبانی الکردیة فی شمال سوریا وقال ان الارهابیین هاجموا مدینة جدیدة للاکراد فی سوریا ویرتکبون المجازر اینما حلوا لیشوهوا بذلک صورة الاسلام لما یخدم مصلحة امریکا فهؤلاء الارهابیین هم راس حربة امریکا وبریطانیا واذنابهما فی المنطقة.
واضاف: هؤلاء اشعلوا ناراً قد تلتهم الجمیع وتشوه الاسلام فما نتوقعه من الجامعیین والحقوقیین والاعلامیین فی العالم الاسلامی ان یهبوا لنصرة الاسلام ضد الارهابیین.
واشار خطیب جمعة طهران الى نداء سماحة قائد الثورة الاسلامیة لحجاج بیت الله الحرام وقال ان سماحة القائد تناول فی ندائه مواضیع مهمة جداً بما فیها وحدة العالم الاسلامی والتصدی للفرقة واهمیة الحج والاسلام المحمدی الاصیل.