وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن المسلمین الکندیین یتعرضون حالیاً لمزید من أعمال العنف والإیذاء، وذلک إثر قتل جندیین کندیین قبل أسبوع وإعلان السلطات الکندیة أن هذا العمل الإرهابی قدنبع من أفکار وأعمال عناصر "داعش" الإرهابیة.
حسب التقریر، أعلن المجلس الوطنی للمسلمین الکندیین أن أعمال العنف والإیذاء التی یعترض لها المسلمون فی کندا تتمثل فی الإساءة لهم فی الحافلات، ووضع إعلانات مسیئة علی السیارات، وإیذاء التلامیذ والطلاب فی المدارس، والتی قد ارتفعت بنسبة 10 أضعاف.
هذا وبالإضافة إلی أنه قال مسؤول حقوق الإنسان فی المجلس الوطنی للمسلمین فی کندا، أیمی عواد، إنه تصلنا کل أسبوع نحو 5 تقاریر عن تعرض المسلمین الکندیین للأذی والإساءة، معتبراً أن بعض الشعب الکندی قدأعلنوا فی هذه الأیام دعمهم وتضامنهم للمسلمین.
یذکر أنه هاجم مسلح البرلمان الکندی قبل أسبوعین واشتبک مع الشرطة إلا أنه قتل فی هذا الإشتباک، وأعلنت وسائل الإعلام الکندیة أن المهاجم کان مسلماً جدیداً یدعی "مایکل زهاف بیبو"، هذا وبالإضافة إلی قیام سائق بعد هذا الحادث بدحس جندیین للجیش الکندی بقرب إقلیم "کیبک" مما أدی إلی موت أحدهما، ثم أعلنت السلطات الکندیة أن السائق کان أیضاً مسلماً جدیداً یدعی "مارتین أحمد رولو".