
أشار إلى ذلك، "محمد تقي ميرزاجاني"، رئيس الأمانة العامة للجنة الإيفاد ودعوة القراء في إیران، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية حول آلية اختيار وإيفاد القراء والحفاظ إلى المسابقات الدولية للقرآن الكريم.
وقال: "إن إيفاد ممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المسابقات الدولية للقرآن له آلية محددة وواضحة، حيث يتم اختيار الفائزين في المسابقات الوطنية للقرآن الكريم، والتي تُقام سنوياً من قبل منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية، للمشاركة في المسابقات الدولية في دول مثل إيران وماليزيا وإندونيسيا وروسيا ودول أخرى، وذلك حسب الترتيب الذي يحصلون عليه في هذه المنافسات."
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "في بعض الحالات، تؤدي الظروف الخاصة بمسابقات الدولة المستضيفة، مثل تحديد العمر، إلى عدم تمكننا من الاستفادة من صاحب المركز الأول، ونضطر لاختيار المتسابقين التاليين."
وأردف مبيناً: "في حال وجود أي سؤال أو غموض، فإن المجلس الأعلى للقرآن في إیران مسؤول عن الإجابة حتى لا تُثار شبهة الظلم."
وفي جزء آخر من حديثه، أشار ميرزاجاني إلى البعثات التبليغية القرآنية خارج المسابقات وقال: "بالإضافة إلى المسابقات الدولية، لدينا أيضًا بعثات تبليغية قرآنية تُجرى في مناسبات مثل شهر رمضان المبارك، وأسبوع الوحدة، وأيام خاصة أخرى بالتعاون مع رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية. كما أن إرسال القافلة القرآنية إلى موسم الحج هو أحد البرامج السنوية الأخرى، ولكل منها سياق مختلف".
وفيما يتعلق بإحصائيات إيفاد القراء وحفاظ القرآن إلى مختلف الدول، صرّح رئيس أمانة لجنة إیفاد ودعوة القراء في ايران: "في السنوات الأخيرة، وبسبب أسباب متعددة منها القضايا السياسية والاقتصادية والقيود على العملات الأجنبية، انخفضت أعداد البعثات إلى حدّ ما؛ ولكن في المتوسط، يتم سنوياً إيفاد ما بين 100 إلى 150 قارئاً وحافظاً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتنفيذ البرامج الدعوية أو المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن".