وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه ألقى الداعیة الإسلامی الدکتور زغلول النجار محاضرة أمس الاحد فی جامعة آل البیت بالاردن عن الإعجاز العلمی فی خلق الإنسان، عرض فیها الآیات التی تتحدث عن الإعجاز العلمی وإبداع الله فی خلق الإنسان، موضحا أن هذه الآیات هی أوجٌ من الإعجاز العلمی وسبقٌ للقرآن الکریم بالإشارة إلى حقائق علمیة قبل عدة قرون.
وعرض لما ورد فی القرآن الکریم وما قاله العلم، مبینا أن القرآن الکریم سبق العلم الحدیث فی تفصیل وبیان مراحل خلق الإنسان منذ بدایة تکوینه جنینا وحتى مماته.
وأوضح ان التطور العضوی للإنسان ورد ذکره فی القرآن الکریم ووصف بدقة عالیة أثبتته التجارب والأبحاث العلمیة التی أجراها العلماء وبینت لهم دقة الأرقام التی ورد ذکرها فی النص القرآنی.
وبین النجار أن الله تعالى دعا فی کتابه الکریم الناس للتأمل فی قضیة الخلق والشواهد الحسیة التی تعین الإنسان للوصول إلى تصور ما خفی علیه، فآیات القرآن الکریم مصدر لخدمة البشریة والعلماء وتقدیم البراهین والأدلة المثبتة فیه، موضحا أن هناک قضایا علمیة لا یمکن للإنسان مهما أوتی من معرفة أن یصل إلى تصور کامل عنها.
واکد ان دور الإعجاز العلمی فی القرآن الکریم هو للدعوة إلى الله حیث اسلم الکثیر من العلماء بعد ما لمسوه من صدق القرآن الکریم وعظمته.
وفی نهایة المحاضرة التی قدمها عمید کلیة الشریعة بالجامعة الدکتور أنس أبو عطا بحضور عدد من أعضاء الهیئة التدریسیة وجمع غفیر من طلبة الجامعة، دار حوار موسع بین المحاضر والحضور.
المصدر: المدینة نیوز