وأفادت وکالة الانباء القرآنیة العالمیة(إکنا) أنه جاء فی بیان المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة حول جرائم الصهاینة بشأن المسجد الاقصى الشریف والشعب الفلسطینی المظلوم :
بسم الله الرحمن الرحیم
قال تعالى « وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن یُذْکَرَ فِیهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِی خَرَابِهَا أُوْلَئِکَ مَا کَانَ لَهُمْ أَن یَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِینَ لهُمْ فِی الدُّنْیَا خِزْیٌ وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ»
ان النظام الصهیونی اللامشروع انطلاقاً من طبیعته الهمجیة المعادیة للنوع البشری تعدى کل الخطوط الحمراء التی أقرها حتى حماته وحلفائه وبدأ الاعتداء على أقدس مقدسات المسلمین فی الارض التی بارک الله فیها ارض فلسطین، المسجد الاقصى اولى القبلتین ومصلى النبیین ومیعاد المسلمین.
إنما نشهده الیوم من الاعتداء الصهیونی على المسجد الاقصى وأهله یفرض على کل مسلم بل وعلى کل انسان ذی ضمیر أن یهب بما یتاح له من عِدة وعُدة للدفاع عن المسجد الاقصى وفلسطین وأهلها المظلومین وتحریرهم من أیدی الغاصبین.
إن المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة یناشد علماء الاسلام کافة والشعوب الاسلامیة کلها وشعوب العالم أجمع وخاصة النخب الفکریة والسیاسیة أن تعلن عن موقفها الصریح فی شجب ممارسات الصهاینة المعتدین وأن تقوم بواجبها فی کبح جماح هؤلاء المجرمین ودعم الشعب الفلسطینی فی جهاده المقدس ضد النظام الصهیونی وأن تعمل کل ما یسعها فی إدانة هذا النظام الاجرامی، بل ومعاقبته بما یستحق والحیلولة دون ممارساته الظالمة ضد مقدسات الأدیان فی فلسطین وبخاصة المسجد الأقصى الشریف وما یرتکبه من جرائم وحشیة ضد الشعب الفلسطینی المضطهد المظلوم.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان یجمع کلمة المسلمین وان یجعلهم جمیعا صفاً واحداً مرصوصاً فی الدفاع عن کلمة الله والحق الفلسطینی المهدور وأن نرى عن قریب باذنه تعالى المسجد الاقصى وأرض فلسطین حرة طاهرة من دنس الصهاینة المعتدین «إنه سمیع مجیب».پ
المصدر: موقع المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة