ایکنا

IQNA

الأزهر: رفع المصاحف بالمظاهرات دعوة إلى جهنم وخیانة للدین والوطن

9:35 - November 22, 2014
رمز الخبر: 1475601
القاهرة ـ إکنا: دعا الجامع الأزهر إلى عدم إحیاء الفتنة، عن طریق رفع المصاحف فی المظاهرات، فی ۲۸ نوفمبر الجاری، معتبراً أن هذا إحیاء لفتنة کانت أول وأقوى فتنة قصمت ظهر أمة الإسلام ومزقتها.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة العالمیة(إکنا) أنه أکد الأزهر الشریف، أن الدعوة إلى رفع المصاحف فی الثامن والعشرین من هذا الشهر، لیست إلا إحیاء لفتنة، کانت أول وأقوى فتنة قصمت ظَهر أمة الإسلام ومزقتها، وما زالت آثارها حتى الیوم، مضیفاً أن الفتنة نائمة لعَن الله من أیقَظَها، والسعید - کما جاء فی سنن أبی داود - مَن جنب الفتنةَ، التی لا تصب إلا فی مصلحه أعداء الأمة، ویکون الدین فیها لغیر الله.
وأوضح الأزهر فی بیان أمس الجمعة، أن هذه الدعوة لیست إلا اتجاراً بالدین، وإمعاناً فی خداع المسلمین باسم الشریعة وباسم الدین، فهی دعوة إلى الفوضى والهرج، ودعوة إلى تدنیس المصحف، ودعوة إلى إراقة الدماء، قائمة على الخداع والکذب، وهو ما حذرنا منه رسول الله - صلى الله علیه وآله وسلم - منذ أربعة عشر قرناً.
ووصف بیان الأزهر هذه الدعوة بأنها دعوة إلى جهنم، ودعاتها دعاة إلى أبواب جهنم، وأشار الى أن هذه الدعوة تأتی فی الوقت الذی تقود فیه مصر حرباٌ حقیقیةٌ فی مواجهة إرهاب أسود فی سیناء من جماعات مدعومة بالسلاح والتمویل والمعلومات، لهی خیانة للدین والوطن والشعب.
وأوضح أنَّ هذه الجماعات بما لها من أسماء وألقاب وشعارات وممارسات، سبق وقد بینها لنا رسول الله - صلى الله علیه وآله وسلم - وحذرنا منها، ففی روایة نعیم بن حماد عن علی بن أبی طالب(ع) أنه قال: "إذا رأیتم الرایات السود فالزموا الأرض".
وقال: وقد طالعتنا - وما زالت - وسائل الإعلام المختلفة بهذه الرایات السود نراها کلَّ یوم، ثم ذکر الامام علی(ع) فی نفس الروایة من أوصافهم أنهم "لا یفون بعهد ولا میثاق، یدعون إلى الحق ولیسوا من أهله، أسماؤهم الکنى" من مثل: أبی البراء أو أبی إسحاق، وأبی یعقوب وأبی یحیى... وهکذا إلخ.

المصدر: الیوم السابع

کلمات دلیلیة: الازهر ، صفین
captcha