ایکنا

IQNA

رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة یؤکّد:

ضرورة إستخدام قدرات الأمة الإسلامیة لبناء الحضارة الإسلامیة الحدیثة

8:57 - November 25, 2014
رمز الخبر: 2611440
قم المقدسة ـ إکنا: أکّد رئیس جامعة المصطفى(ص) العالمیة، الشیخ أعرافی، ضرورة إستخدام القدرات العظیمة لدی الأمة الإسلامیة لبناء الحضارة الإسلامیة الحدیثة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء کلام الشیخ أعرافی، أمس الإثنین 24 نوفمبر الجاری، خلال مؤتمر "مخاطر التیارات المتطرفة والتکفیریة من وجهة نظر علماء الإسلام" الدولی بیومه الثانی بمدینة "قم" الایرانیة، قائلاً: یحظی العلماء ومراجع الدین بمکانة مهمة بین المسلمین فیجب الإستفادة من هذه الشریحة المرموقة لمواجهة التیارات التکفیریة.
وأکّد أن الأمة الإسلامیة ورغم ما تملک من الثروات والمصادر الإلهیة الضخمة تعانی من مشاکل عدیدة یجب البت فیها فی هذه الندوات الدولیة، ومن جملة هذه المشاکل هی الهجمة الثقافیة، والأخلاقیة، والمعرفیة، التی یشنها الغرب ضد شبابنا، والتخلف العلمی، والتکنولوجی.
وشدد الشیخ أعرافی علی ضرورة إستخدام القدرات العظیمة لدی الأمة الإسلامیة لبناء الحضارة الإسلامیة الحدیثة، مصرحاً أن إحیاء الخطاب والحضارة الإسلامیة علی أساس المعاییر الإسلامیة – العالمیة یعتبر ضمن الخطوات نحو تحقیق الوحدة الإسلامیة.
وتابع: هناک خطوات أخری یجب إتخاذها من قبل المسلمین جمیعاً، ومن ضمنها التأکید علی المشترکات، وإحیاء الخطاب الوحدوی، وتقدیم أسالیب مشترکة للقیام بالبحوث والدراسات الإسلامیة، وخلق لغة مشترکة للحوار بین العلماء المسلمین.
وأکّد رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة أنه ینبغی علی العلماء المسلمین أن یسعوا إلی تبیین مبادئ وأدلة التکفیریین، والتوصل إلی الإجماع علی أساس معاییر إجتهادیة أصیلة، مضیفاً أنه یجب علی الحوزات العلمیة علی مستوی العالم الإسلامی أن تقوم بحذف المواد الدراسیة التی یمکن أن تؤدی إلی الإفراط.
واعتبر تعزیز العلاقة بین العلماء والمراکز الإسلامیة واجباً آخر لابد للعلماء من القیام به، مؤکداً ضرورة تشکیل الأمانة الدائمة لمؤتمر "مخاطر التیارات المتطرفة والتکفیریة من وجهة نظر علماء الإسلام" الدولی، وتشکیل لجان دائمة لمعالجة التحدیات والمشاکل.

http://91.98.101.74/fa/News/2611175

captcha