وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الشیخ أحمد مبلغی، أشار الی ذلک، مساء أمس الأول السبت 13 دیسمبر الجاری، لدی استقباله عدداً من طلبة الجامعات فی استرالیا، قائلاً: ان هناک الکثیر من الجماعات التکفیریة والعنیفة علی مستوی المنطقة تقوم بجرائم الإبادة والعنف بذرائع دینیة.
وقال رئیس مرکز البحوث الإسلامیة التابع الی مجلس الشوری الإسلامی الایرانی: ان الجماعات التکفیریة والمستخدمة للعنف لعدم فهمها لنوع العلاقات الإجتماعیة من المنظور الدینی تقوم بجرائم الإبادة والعنف بإسم الإسلام والجهاد.
وأضاف أن الجماعات العنیفة کـ"داعش" مثلاً لا تری جمالاً فی الحیاة ولا فی الخلق وعکس ما تفیده التعالیم الإسلامیة تروج الی حیاة ملیئة بالخوف، والقتل، والإبادة.
واستطرد رئیس جامعة المذاهب الإسلامیة، قائلاً: ان التعالیم الدینیة إما فردیة وإما إجتماعیة مبیناً ان الأمور الفردیة ترتبط بالفرد نفسه.
وأوضح أن القسم الآخر من التعالیم الدینیة یتشکل من التعالیم الإجتماعیة ویضم العلاقات البشریة خاصة إطار العلاقات بین أتباع المذاهب الإسلامیة وایضاً نوع التواصل بین المسلمین وغیر المسلمین.
وأوضح الشیخ مبلغی ان الدین الإسلامی قد انطلق من تنظیم العلاقات الإجتماعیة نحو العلاقات الفردیة مؤکداً أن عدم معرفة المسلمین بهذا الجزء الکبیر من التعالیم عیب یؤخذ علی الدراسات الإسلامیة التی لم تتناول هذا الموضوع.