وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد رئیس مرکز البحوث الاسلامیة فی البرلمان الایرانی، الشیخ أحمد مبلغی، أنه إذا لم تکن لدینا علاقات وتفاعلات مع العالم الإسلامی فلانستطیع نقل تجاربنا الفقهیة إلی الآخرین ونطلق حرکة فقهیة شاملة على مستوى العالم الاسلامی.
وصرّح أن أنشطة مرکز البحوث الإسلامیة التابع للبرلمان الإیرانی تتمیز بکونها جدیدة ومتفقة مع حاجات العصر، مبیناً المرکز مکلف بدراسة فقهیة ودقیقة للقوانین المتعلقة بالشؤون التنفیذیة، الأمر الذی یعتبر خطوة برلمانیة جدیدة.
واعتبر الصعوبة المیزة الثانیة للأنشطة والبحوث التی یقدمها مرکز البحوث الإسلامیة، مضیفاً أن القوانین یجب أن تصدر فیما یخص القضایا الجدیدة، وتهتم بمختلف الوقائع، وتحافظ علی أصالتها، ولذلک یصعب علینا الإجتهاد وإصدار الأحکام الفقهیة حول هذه القوانین.
وأکّد الشیخ مبلغی أن الشمولیة تعتبر ضمن میزات الأنشطة البحثیة والفقهیة لمرکز البحوث الإسلامیة التابع للبرلمان الایرانی، مضیفاً أن المرکز بوصفه ممثل الحوزة العلمیة بمدینة "قم" فی البرلمان الایرانی لایهتم بمجرد دراسة قوانین البرلمان الإیرانی بل یکترث أیضاً بالوقائع والشؤون الفقهیة والعلمیة للدول الإسلامیة.
وتابع: إذا لم تکن لدینا علاقات وتفاعلات مع العالم الإسلامی فلانستطیع القیام بالمهام الملقاة علی عاتقنا، ونقل تجاربنا الفقهیة إلی الآخرین وإطلاق حرکة فقهیة شاملة علی مستوی الدول الإسلامیة.