وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الشیخ علی النجفی نجل المرجع النجفی، إن مراجعنا حرموا سب رموز الأدیان والمذاهب، مبیناً ان التصرفات الفردیة التی تحدث هنا وهناک عبارة عن ردود أفعال لما یقوم به البعض ممن یقتل ویهتک الأعراض ویسبی النساء بذریعة انتمائهم إلى (أهل) السنة والسنة منهم براء.
وأضاف الشیخ النجفی، أن هناک فوارقاً بین صحابة النبی الکرام الأطهار الذین سلکوا سلوکه وممن أساء إلى الإسلام، مشیراً الى ان شیخ الأزهر لا یرید منا أن نترحم على من قاتل النبی(ص) باسم الإسلام وکاد له المکائد فی المدینة.
یذکر ان شیخ الأزهر أحمد الطیب طالب، أمس الجمعة (26 کانون الأول 2014)، المرجعیات الشیعیة فی العراق وإیران، إصدار فتاوى صریحة تُحَرِّمُ بشکلٍ قاطعٍ سبَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنین ورموز أهل السنة، على حد قوله.
وکان قائد الثورة الاسلامیة الإیرانیة آیة الله السید علی خامنئی أصدرفتوى منذ سنوات حرّم بموجبها الإساءة إلى الرموز الدینیة والصحابة. کما حرم العدید من المرجعیات وعلماء الدین الشیعة فی ایران وغیرها من البلدان الاساءة الى رموز الادیان والمذاهب الاسلامیة.

المصدر: السومریة نیوز