وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شارک فی الوقفة ممثلین عن عدد من التیارات والأحزاب والتوجهات الوطنیة، وأکد الشیخ عبدالله الصالح فی کلمة أن ارتکاب أی حماقة بحق الشیخ علی سلمان لا یمکن التکهن بعواقبها، فهذا الشیخ الغیور آمن بربه وآمن بشعبه، ولن یتخلى عنه الشعب أبدا.
وشدد على أن التظاهرات التی تخرج إنما خرجت للدفاع عن الثورة، فهذه الثورة ملک لشخص ولا جمعیة ولاحزب ولا فرد، إنما هی ملک الشعب کل الشعب، ولأن الشیخ علی سلمان أحد أبناء الشعب وحمله همه، فإن شعبنا الغیور فی البحرین یخرج للدفاع عمن حمل همومه.
الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن الشیخ علی سلمان فوراً
وأعربت لیز تروسل، المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامی لحقوق الإنسان، عن قلق المفوضیة البالغ من اعتقال الشیخ علی سلمان وأیضاً من استمرار ملاحقة واحتجاز الأفراد الذین یمارسون حقوقهم فی حریة الرأی والتعبیر فی البحرین.

وطالبت المفوضیة السامیة الحکومة البحرینیة بالإفراج الفوری عن الشیخ سلمان وعن بقیة الأفراد المدانین أو المحتجزین لممارستهم حقوقهم الأساسیة فی حریة التعبیر والتجمع.
وأشارت المتحدّثة إلى أنه فی حال إخضاع الشیخ سلمان للمحاکمة، فإنه یجب على الحکومة البحرینیة ضمان إجراء محاکمة عادلة له.
وطالبت المتحدثة باسم المفوضیة السلطات البحرینیة بالتطبیق الفوری للتوصیات التی تم وضعها خلال الاستعراض الدوری الشامل فی العام 2012، وأیضاً توصیات اللجنة البحرینیة المستقلة لتقصی الحقائق فی العام 2011، لضمان حریة التعبیر والتجمع.
وأکدت أن جماعات المعارضة رکن أساسی لأی دیمقراطیة وأن اعتقال الشیخ سلمان قد یؤدی إلى تفاقم توتر المشهد السیاسی الذی شهد احتجاجات مناهضة للحکومة على مدى أربع سنوات تقریباً، موضحة أن الحوار السلمی البناء هو الحل الوحید لخروج البحرین من أزمتها الحالیة.

المصدر: الوفاق