ایکنا

IQNA

رسالة من دنمارکیین: الرسوم المسیئة تجعل الأوروبیین یتعلمون القرآن

12:51 - January 16, 2015
رمز الخبر: 2714891
کوبنهاغن ـ إکنا: "لا تقلقوا على الاسلام، والرسوم المسیئة تجعل الأوروبیین یقبلون على قراءة القرآن وتعالیمه والبحث فى الدین الإسلامی، وجعل الکثیرین یعتنقون الإسلام".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء فی رسالة من دنمارکیین: "لا تقلقوا على الاسلام والرسوم المسئیة تجعل الأوروبیین یقبلون على قراءة القرآن وتعالیمه والبحث فى الدین الإسلامی، وجعل الکثیرین یعتنقون الإسلام"، هذا ما قالته زینب وعبد الرحمن، وهما فی الأصل زوجان دنمارکیان اعتنقا الإسلام مؤخراً، بعد قضیة الرسوم المسیة للرسول الکریم( صلى الله علیه وآله سلم) فى الدنمارک ،ولم یکونا یعتقدان بالإسلام من قبل، ولکن هذه القضیة کما تقول برجیت یاردی التی تحولت إلى زینب بعد اعتناق الإسلام، إن ما فجرته هذه الرسوم من أحداث دامیة واشتباکات فى تلک الفترة فی دول العالم حفز الکثیرون وشد انتباههم وباعت الدنمارک آلاف النسخ من القرآن الکریم ولم یکن من قبل تباع خمس هذه النسخ، وقد کنت أول المشترین لنسخة من الدستور الإلهی، وبدأت فی شراء کتب التفسیر حتى اقتنعت وزوجی عبد الرحمن، لنعتنق الدین الحنیف.
وقد بدأت رحلة عشقنا لمصر فی ٢٠٠٥ عندما قمنا بزیارة إلى الأقصر، وشعرنا بأنها مسقط رأسنا الأساسی ولم نعتبر أنفسنا کسیاح بل اصحاب وطن، خاصة أن کرم الأقصریین وحسن ضیافتهم حببنا بها أکثر.
وقد قررنا أن نشتری منزلًا فی الأقصر، وأن نعیش فیه وندفن فی ثراها، لأننا نشعر بأننا مصریون من الصعید.
وقال جون یاردی الذی تحول إلى عبد الرحمن بعد اعتناقه الإسلام، إننى کنت أعمل فى کنیسة من قبل فی الدنمارک وعندما حدثت قضیة الرسوم المسیئة، قمت بالقراءة عن هذا الدین الذی تتقاتل على حمایته الشعوب الإسلامیة، وقد أعجبتنى تعالیمه وقررت أن أشرف بالانتماء لهذا الدین، وأقوم بتحریر وصیة مع زوجتی لندفن فی بلد إسلامی، وأن تکون الأقصر هى مثوانا الأخیر، لذلک قمنا مع أصدقائنا الأقصریین باتخاذ کافة الإجراءات القانونیة لتنفیذ الوصیة، لأننا عشقنا الإسلام، ونحب أن ندفن فى بلد حضارته الإنسانیة أکثر من سبعة آلاف عام، وإننا محظوظون لأننا توصلن لتحقیق حلمنا، حیث نعتبر أنفسنا ممن أنعم الله علیهم وهداهم للصراط المستقیم.
وأضاف عبد الرحمن إلى أنه یرید أن یطمئن المسلمین، أن حادثة الرىسوم المسیئة على قدر بشاعتها وتخطیها للأعراف الأخلاقیة، إلا أننا نعتبرها بمثابة الشرارة التی دلتنا على الطریق الصحیح، و"عسى أن تکرهوا شیئًا ویجعل الله فیه خیرًا کثیرًا.

المصدر: الشروق

کلمات دلیلیة: دنمارکیین ، الرسوم
captcha