وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلً عن وکالة أنباء "آوا" ان هذا البیان أصدره مرکز تبیان الأفغانی بتوقیع من المدیر العام للمرکز الشیخ "سید عیسی حسینی مزاری".
وجاء فی هذا البیان: ان التمسک بالإساءة تحت مسمی حریة التعبیر یؤدی الی نشر الخلاف والفرقة علی مستوی عالمی الشرق والغرب قبل ان یحقق أهداف وغایات الفاعلین والداعمین الی هذا العمل العدائی.
وأضاف البیان ان هذا العمل یعرض العالم برمته الی الخطر کما یضر بالأمن العالمی الذی یتحقق علی ضوء إحلال السلام بین البشر.
ولذلک نعتقد ان مثل هذه الأفعال ربما تعطی ذریعة بید الغرب لممارسة أعمال ما تسمی مکافحة الإرهاب وهی الأعمال المناهضة للإسلام فی واقعها ولکن بالفعل سوف تحرق هذه النار یشعلونها لسان المسیئین والمطالبین بسفک الدماء من الغربیین.
کما أکد البیان ان شارلی ابدو من خلال إساءتها الی مقدسات أحد أکبر الدیانات فی العالم أکدت ان حریة التعبیر لیس معیارها المهنی وانها تستغل الأدات الثقافیة فی نشر الخلاف وإشعال نار العداء والکراهیة.
وأدان البیان القائمین بفعل الإساءة والذین ردوا علی هذا الفعل بذلک الأسلوب مؤکداً ان رسول الله محمد (ص) کان رسولاً للحب وسفیراً للسلام ومبشراً بالتصالح والوئام وأسوة للأخلاق والتضحیة.
کما اکد البیان الصادر عن مرکز تبیان الثقافی والإجتماعی فی افغانستان ان رسول الله محمد (ص) لم یکن ممثلاً للإرهاب وولا عاملاً علی إشعال نار الفتنة وسفک الدماء ونشر العنف ولذلک بقدر ما نعتبر فعل شارلی ابدو الفرنسیة خزی للحضارة الغربیة فإننا علی ایمان ان رد فعل الإرهابیین علی هذا الفعل لیس له صلة بسیرة الرسول (ص) ولا بالدین الإسلامی.