وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شار عباس صلاحی إلی رسالة قائد الثورة إلی شباب أوروبا وأمیرکا الشمالیة، معتبراً إیاها ضربة قاضیة علی الأعداء والعملاء الذین یهدفون إلی تشویه الإسلام وتطلعات الثورة.
وأکّد هذا النائب فی البرلمان الإیرانی أن الدول الغربیة بإثارتها الدعایات السلبیة قدمنعت من إظهار حقائق الدین الإسلامی، مصرحاً أن رسالة قائد الثورة إلی شباب الغرب ساهمت فی تعریف الشباب الغربیین بالحقائق الإسلامیة والإلهیة.
واعتبر هذه الرسالة خطوة نحو تقدیم صورة صحیحة عن الإسلام والمسلمین، مضیفاً أن تقدیم الوجه الحقیقی للإسلام یکشف عن الحقائق الإسلامیة التی أخفاها قادة الحکومات العمیلة لمدة سنوات طویلة.
وشدد صلاحی علی أن الوعی المتزاید لدی شباب الغرب وأمیرکا بالمبادئ الإسلامیة یثیر موجة من المطالبة بالإسلام علی الصعید الدولی، مضیفاً أن الأعداء یستخدمون کل طاقاتهم لمواجهة الإسلام إلا أن قائد الثورة وقف برسالته القویة فی وجه مخططاتهم.
ووصف الجیل الحالی للشباب بأنه جیل ساع إلی کشف الحقائق وراغب فی الحوار مع المباحث الدینیة والعلمیة، ولذلک خاطب قائد الثورة هذه الشریحة فی رسالته إلی شباب الغرب مما یدل علی معرفته للمخاطب وظروف العصر، مضیفاً أن هذه الرسالة مهدت لنشر الإسلام أکثر فأکثر، ومنعت الأعداء من تدبیر المخططات المشؤومة.