وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحدث العضو فی جمعیة الیهود الفرس بطهران، سلیمان کهن صدق، عن إساءة مجلة "شارلی إیبدو" الفرنسیة للنبی الأکرم(ص)، قائلاً: إن مثل هذه الأعمال مدانة علی الإطلاق عند أی موحد.
وأضاف: نجد فی الدول المتشدقة بالحریة والدفاع عن حقوق الإنسان أحیاناً أشخاصاً یسیئون لمقدسات الأدیان لأسباب سیاسیة أو إقتصادیة، وبهذا الطریق یتجاوزون الخطوط الحمراء وینتهکون الحرمات.
وأکّد أن الإساءة للشخصیات والمقدسات الدینیة خاصة الأنبیاء تؤلم قلوب الملایین من الناس فی العالم وتثیر عواطفهم الدینیة، مضیفاً أن هذه الإساءة تمثل نوعاً من العمل الإرهابی، فیجب علینا إتخاذ تدابیر جادة وردود فعل حاسمة علی هذه الأعمال.
وصرح: نحن فرحون بالإقامة فی بلد تسود فیه القوانین الإلهیة، ویعیش فیه أتباع الدیانات المختلفة عیشة سلمیة وبعیدة عن أی مشکلة خاصة، وایران بسبب توفیرها أجواء سلمیة بین الأدیان قدتحولت إلی بلد آمن للأقلیات الدینیة.
وتابع: هذا وأن معظم الإعتداءات علی الأقلیات الدینیة تتم فی الدول التی تدعی بالدفاع عن حقوق الإنسان وحریة الرأی والعقیدة.