تنظیم ندوة للدراسة الفقهیة للتیارات التکفیریة فی ایران
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه سیستضیف معهد التنظیر السیاسی والعلاقات الدولیة للبحوث التابع لمؤسسة العلوم الإنسانیة والدراسات الثقافیة بطهران ندوة "الدراسة الفقهیة للتیارات التکفیریة"، التی سیقوم الباحث الإیرانی الدکتور عبدالوهاب فراتی بإلقاء المحاضرة فیها.
وستقام هذه الندوة الأحد المقبل من الساعة الثانیة والساعة الرابعة عصراً فی قاعة "الحکمة" لمؤسسة العلوم الانسانیة والدراسات الثقافیة بالعاصمة الایرانیة طهران.
وللحصول على المزید من المعلومات حول هذه الندوة، یمکن للراغبین والمهتمین بهذا الشأن مراجعة الموقع الاعلامی للمؤسسة تحت عنوان "www.ihcs.ac.ir".
وأصدرت مؤسسة العلوم الانسانیة والدراسات الثقافیة فی ایران بیاناً بمناسبة تنظیم هذه الندوة، جاء فیه: "تشیر أوضاع العالم الإسلامی خلال السنوات الأخیرة إلی أن إیدیولوجیة التیار السلفی قدسبقت إیدیولوجیة التیارین الدینیین الأخیرین بین أهل السنة وهما إخوان المسلمین والتیار الفقهی التقلیدی. ورغم أن تیار الإخوان هو أقدم وأقوی التیارات السنیة من حیث التنظیم وأکثرها حداثة من حیث الإیدیولوجی، لکن التیار السلفی هو الذی قدنجح فی جذب عدد أکبر من الأتباع.
لکن ما یلفت النظر حول التیارات السلفیة أن بعض هذه التیارات التی تسمی بـ"السلفی التکفیری" لدیها الرغبة فی العنف.
ولو قسمنا الفقه السنی إلی ثلاثة هی الفقه التقلیدی وفقه المقاصد والفقه السلفی فإنه یتبادر إلی أذهاننا سؤالان؛ ما هی الفروق بین هذه الأشکال الفقهیة؟ وکیف أدی الفقه السلفی إلی وقوع تغییرات فی النظام الفقهی والکلامی لأهل السنة؟
