وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه اعتذرت مذیعة أخبار بریطانیة لسوء الفهم والضجة التی أثارتها عندما ادعت على موقع «تویتر» أنه جرى اصطحابها خارج المرکز الإسلامی فی جنوب لندن أثناء محاولتها زیارة المسجد المحلی فی الحی الذی تعیش فیه للمشارکة فی الیوم المفتوح الذی نظمته بعض مساجد المنطقة لدعوة غیر المسلمین للتعرف على الإسلام.
فیدیو کامیرات المراقبة کشف أن کاثی نیومان مذیعة نشرة الأخبار فی القناة الرابعة فی التلفزیون الإنجلیزی خرجت من المسجد وحدها ولم یصطحبها أی شخص خارج المسجد.
وذهبت بعد ذلک إلى مرکز "حیدری" الإسلامی المشارک فی الیوم المفتوح حیث تم استقبالها وذکرت على «تویتر» أنها تلقت ترحیباً حاراً.
وذکرت فی بیان لها أنها زارت مرکز جنوب لندن الإسلامی، غیر المشارک فی الیوم المفتوح.
وأضافت فی البیان: بما أن الهدف الرئیسی لزیارة (زوروا مسجدی) هو زیادة معرفتی بالإسلام، فقد شعرت بالرهبة عندما علمت أن المسجد الذی زرته بطریق الخطأ تلقى تهدیدات بالقتل. أنا آسفة على أی سوء فهم. وأنا على استعداد للقیام بزیارة خاصة لمرکز جنوب لندن الإسلامی مرة أخرى.
وأوضح محمد إسلام اعجاز، رئیس هیئة أمناء مرکز جنوب لندن الإسلامی أن الشخص الذی یظهر فی الفیدیو یشیر لنیومان اعتقد أنها کانت تبحث عن کنیسة وأشار إلى کنیسة مجاورة.
وأوضح اعجاز أنه على الرغم من سوء الفهم وتلقی المسجد تهدیدات تتابعها الشرطة المحلیة فإن نیومان یمکنها زیارة المرکز مرة أخرى.
وأوضح اعجاز أنه حاول الاتصال بنیومان مرتین عبر صحافی آخر ولکنه لم یتمکن من الاتصال بها.

المصدر: صحیفة "الشرق الأوسط"