وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه على الرغم من أن السوید تعد من البلدان الأکثر انفتاحاً فی العالم والأکثر قدماً فی استقبال اللاجئین والمهاجرین، إلا أن هذا لم یمنع المسؤولون من التعبیر عن مخاوفهم إزاء ارتفاع حدة الهجمات التی باتت تستهدف المسلمین.
ویؤکد مسلمو السوید هذه المخاوف خاصة وأن بعض المساجد وأماکن العبادة الخاصة یتم استهدافها عمداً.
وکانت آخر حادثة وقعت بمدینة إسلوف بجنوب البلاد حیث تعرض مسجد المدینة لهجوم نفذه مجهولون، وأسفر عن خسائر مادیة کبیرة إلى جانب تدمیر أجزاء کبیرة منه.
وکان إمام المسجد قد أوضح لمصادر الشرطة کیف أن شخصاً مجهولاً قام بکسر نافذة المسجد وألقى مادة تشبه الغاز وأضرم النار.
ویرى بعض الباحثین أن ارتفاع حدة الإسلاموفوبیا فی السوید یأتی فی وقت أصبحت فیه الحکومة عاجزة عن مواجهة العدد الهائل من المهاجرین واللاجئین الذین یصلون إلى البلاد، ویتزامن أیضاً مع ظهور عدة جماعات متطرفة وعنصریة عنیفة تنشط على الأرض فی العدید من مدن البلاد.
المصدر: إینا