وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت اللجنة التنفیذیة لمنظمة التعاون الإسلامی على المستوى الوزاری اجتماعاً طارئاً بمقر الأمانة العامة للمنظمة أمس الأحد 15 فبرایر 2015 لمناقشة خطر التطرف العنیف فی العالم الإسلامی، والانتشار المتسارع لآفة الإرهاب التی تضر بالعدید من الدول الأعضاء فی المنظمة.
وطالبت اللجنة التنفیذیة لمنظمة التعاون الإسلامی التی عقدت أمس الأحد فی مقر الأمانة العامة فی جدة، اجتماعاً طارئاً مفتوح العضویة على المستوى الوزاری بشأن مواجهة الإرهاب والتطرف العنیف، بعقد اجتماع للخبراء القانونیین فی مجال الإرهاب لمراجعة معاهدة المنظمة للعام 1999، بغیة وضع الآلیات المناسبة للتصدی للتوجهات الجدیدة للإرهاب فی الدول الأعضاء فی المنظمة.
وطالب الاجتماع أیضا بتکثیف النقاش حول الإرهاب والجریمة العابرة للحدود، عبر عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل بمشارکة قادة سیاسیین ورجال دین والزعماء التقلیدیین والعلماء، إلى جانب عقد اجتماع للخبراء لبحث سبل مواجهة الأخطار المحدقة بالأمن الإلکترونی على نحو عاجل، والعمل مع الدول الأعضاء لبلورة نهج جدید للتصدی لأسباب العنف الطائفی ومعالجتها.
ودعا الاجتماع المنظمة لربط شراکات مع المنظمات الدولیة والإقلیمیة حول مکافحة الإرهاب، مشیراً إلى أهمیة تفعیل المرکز الدولی لمکافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة لتنسیق الجهود العالمیة لمکافحة هذه الآفة، ومثمناً مساهمة المملکة العربیة السعودیة بمبلغ 110 ملایین دولار أمریکی لدعم أنشطة المرکز.
وحث الاجتماع المنظمة على العمل مع الدول الأعضاء لإیجاد سبل تمکین الشباب وغیرهم من الفئات لتجنب استغلالهم من الجماعات الإرهابیة، وتحصینهم ضد خطر التجنید والتطرف، مطالباً بعقد سلسلة من الاجتماعات والندوات والحلقات الدراسیة وورش عمل تجمع بین علماء الدین والمثقفین وعلماء الاجتماع لتدارس خطاب التطرف والطائفیة لتفکیکه وتقویضه.
یشار إلى اللجنة التنفیذیة لمنظمة التعاون الإسلامی تتألف من ترویکا القمة الإسلامیة وهی مصر والسنغال وترکیا، وترویکا وزراء الخارجیة وهی السعودیة وغینیا والکویت، إضافة إلى الأمین العام للمنظمة.

المصدر: إینا