وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی لدى استقباله حشداً من اهالی مدینة تبریز مرکز محافظة أذربیجان الشرقیة والمدن الاخرى فی المحافظة الیوم الاربعاء 18 فبرایر / شباط الجاری، ممارسات الاعداء المناهضة لایران وقال: ان الاعداء باتوا یستخدمون أداة الحظر الى أبعد الحدود.
وأشار سماحة آیة الله السید علی الخامنئی الى ممارسات الاعداء وأهدافهم وقال "ان هدفهم یتمثل بایقاف عجلة تطور الشعب الایرانی ولو وضع الحل للموضوع النووی وفقاً لاملاءاتهم فلن یزیلوا الحظر عن ایران بسبب مناهضتهم للثورة ومبادئها من جذورها".
واکد على ضرورة "اتخاذ اجراءات جادة ویمکننا الصمود امام الحظر واحباط مؤامرات الاعداء".
وأکد آیة الله السید علی الخامنئی على استمرار صمود الشعب الایرانی فی الموضوع النووی مشدداً على انه لولا هذا الصمود لفرض الاعداء شروطهم واستمروا فی فرض الحظر.
واکد على ضرورة الاستفادة القصوى من الطاقات الهائلة التی یمتلکها جیل الشباب فی ایران لاسیما الطلبة التعبویین (بسیج) فی شؤون البلاد والدفع باهداف الثورة الاسلامیة الى الامام.
واشار قائد الثورة الى تهدیدات الحکومة الامیرکیة وغطرستها والحظر الجدید الذی فرضه حلفائها الاوروبیون على ایران وقال: اذا کان الامر یعتمد على العقوبات فان الشعب الایرانی یستطیع فرض العقوبات ایضا وسیفعل ذلک.
ولفت آیة الله السید الخامنئی الى خصائص الشعب الایرانی وقال ان یتصف بعزائمه الراسخة للغایة وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قد أثبتت عزیمتها القویة على مختلف السوح والمجالات التی دخلتها.
واعتبر مجابهة ایران لتنظیم داعش نموذجاً صغیراً على هذه العزیمة الراسخة واشار فی ذات الوقت الى نفاق امیرکا وحلفائها واطلاق الاکاذیب وتزییف الحقائق حول مکافحة هذه المجموعة الارهابیة وقال: ان الامیرکیین وجهوا رسالة الى وزارة خارجیتنا اوردوا فیها انهم لایقدمون الدعم لداعش الا ان صور القاء مساعداتهم العسکریة لهذه المجموعة انتشرت بعد ایام قلائل.
کما اعرب عن شکره للمشارکة الملحمیة الرائعة للشعب فی مسیرات 11 شباط / فبرایر (22 بهمن) الماضی بمناسبة الذکرى السنویة السادسة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران.