وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحدث الآکادیمی الایرانی ومدیر قسم التاریخ والحضارة والثورة الإسلامیة بجامعة طهران، الشیخ بهاء الدین قهرمانی نجاد، عن رسالة قائد الثورة الموجهة إلی شباب الغرب، موضحاً أن قائد الثورة من خلال ارسال هذه الرسالة فتح فصلاً مهماً وجدیداً أمام عیون شباب الدول الإسلامیة خاصة الدول الأرووبیة والمسیحیة.
وتابع: فی رأیی لو تأسی علماء الدول الإسلامیة بتصریحات قائد الثورة فی رسالته إلی شباب الغرب فقاموا بترویج الإسلام الحقیقی فی بلادهم فإن حقائق القرآن والسنة النبویة وسیرة أهل البیت(ع) ستتبین للناس خاصة الشباب.
واعتبر فقدان الروحانیة بأنه الحلقة المفقودة خاصة فی الدول الأوروبیة، مضیفاً أن فقدان الروحانیة فی هذه الدول قدأدی إلی ازدیاد الانتحار والاکتئاب بنسبة کبیرة لدی الشعوب خاصة الشباب الأوروبیین، فإن رسالة قائد الثورة کانت شفاءاً لآلام ومشاکل هذه الشریحة.
وعن سبب مخاطبة القائد الشباب فی رسالته، قال الشیخ قهرمانی نجاد إن السبب یعود إلی کون الشباب شریحة نشطة لها دور کبیر فی المجمتع.
وأضاف أن فترة الشباب تحظی بالأهمیة فی النصوص الإسلامیة منها الآیة الـ13 من سورة الکهف المبارکة حیث قال الله فیها: " إِنَّهُمْ فِتْیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى"، وأیضاً عبارة «لا فَتى اِلاّ عَلِىّ، لا سَیفَ اِلاّ ذُو الفَقار».
وصرح أن ظاهرة الإسلاموفوبیا قدترسخت إلی حدما فی أذهان الشباب الأوروبیین، إلا أن رسالة القائد من شأنها أن تؤدی دوراً فاعلاً فی لفت أنظار هذه الشریحة إلی المعرفة الصحیحة للإسلام،.
وأضاف أن ثمرة هذه الخطوة هی أن تتبادر إلی أذهان الشباب العدید من الأسئلة، وبما أن بعض هؤلاء الشباب یبحثون عن جواب لهذه الأسئلة ویحصلون علیه بالتأکید، فإنهم سیقومون بتوعیة سائر الشباب، مما یؤدی إلی أن تتکون حرکة منسجمة نحو المعرفة الدقیقة للإسلام.