ایکنا

IQNA

أکادیمی سعودی: الإجتهاد الدینامیکی لدى الشیعة أنقذ الإسلام

15:17 - February 28, 2015
رمز الخبر: 2910863
الریاض ـ إکنا: أکّد الآکادیمی السعودی، الدکتور عدنان الشخص، أن مذهب التشیع لم یسد طریق الإجتهاد بل أعطی له صبغة حرکیة ودینامیکیة، مما أدی إلی أن یبقی الإسلام حتی یومنا الحالی.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شدد هذا الأستاذ الجامعی والناشط الإجتماعی والثقافی فی السعودیة علی أنه لاینبغی أن تؤدی الخلافات الدینیة والمذهبیة إلی الإنقسام بین المسلمین، مؤکداً أن الوحدة التی یتحدث عنها الإعتدالیون من شأنها أن تساعد علی نشر الإسلام المحمدی.
وأکّد أن المشترکات بل وحتی الخلافات تسهم فی تعزیز الثقافیة الإسلامیة، مصرحاً أن عدم تحدید الأولویات یعتبر السبب الأهم للإنقسام والتفرقة بین العالم الإسلامی.
وصرح أن الدکتور الشخص أن مذهب التشیع وخلافاً لسائر المذاهب الإسلامیة لم یسد طریق الإجتهاد بل أعطی له صبغة حرکیة ودینامیکیة، موضحاً أن المذاهب الإسلامیة عندما واجهت فی بدایة القرن العشرین مشاکل جادة ناتجة عن إغلاق طریق الإجتهاد إستمدت مذهب التشیع، فحرکیة هذه المذاهب فی العصر الحالی تعود إلی إستمدادها من التشیع.
واعتبر إزالة الحواجز النفسیة الخطوة الأهم نحو تحقیق الوحدة الإسلامیة، مصرحاً أن إساءة المتطرفین الشیعة والسنة لمقدسات بعضهم البعض خلال السنوات الأخیرة خلقت أجواءاً من الکراهیة بین المسلمین.
وأضاف: علی المذاهب الإسلامیة التأکید دوماً علی الوسطیة بوصفها خطوة عملیة جادة لمواجهة الأفکار التکفیریة والأعمال الإرهابیة.
وأکّد الناشط الثقافی والإجتماعی فی السعودیة أن العالم الإسلامی قدعاش مشکلة إستثنائیة وغیرعادیة قدتسببت فی إزدیاد التطرف فی المجتمع الإسلامی، مصرحاً أن صوت التطرف والإفراط الیوم یعلو فوق صوت الوسطیة والإعتدال بینما الإعتدالیون یشکلون غالبیة المسلمین.

المصدر: قدس أونلاین

کلمات دلیلیة: الآکادیمی ، السعودی
captcha