وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه وجّه شاهد مسعود إنتقاداً شدیداً لقادة الدول الأعضاء لجامعة الدول العربیة لموافقتها علی تشکیل القوة العسکریة العربیة المشترکة، قائلاً: یجب أن نتسائل الرئیس المصری عبدالفتاح السیسی: هل هذا جیش عربی أو جیش سلفی؟ وهل هو قادر أن یقف بوجه إسرائیل ویحمی جار مصر أی فلسطین المظلومة؟
واعتبر هذا الخبیر السیاسی الشهیر قرار بلده للمشارکة فی العدوان علی الیمن بأنه خاطئ، مصرحاً أن المشارکة فی هذا العدوان لاتأتی للدفاع عن مکة والمدینة، وأن العدوان هذا هو مشکلة وقضیة داخلیة بالنسبة إلی السعودیة.
وصرح أن رئیس الوزراء الباکستانی نواز شریف هو مدین بالعرب إذ أن السعودیة هی التی إحتمت به وأنقذته من الإعدام، إلا أنه لاینبغی له أن یضحی بمصالح بلده من أجل قراراته ومصالحه الشخصیة.
وأکّد شاهد مسعود أن قادة الدول العربیة لایحظون بشعبیة بین الشعوب، مضیفاً أن هؤلاء یتخذون قرارات خاطئة من أجل الحفاظ علی مکانتهم.
یذکر أن الدول الأعضاء لجامعة الدول العربیة وافقت علی تشکیل القوة العسکریة العربیة المشترکة خلال قمة عقدت 29 مارس / أذار للعام الجاری فی مدینة شرم الشیخ المصریة.
وجاء فی البیان الختامی لهذه القمة التی عقدت علی مدی یومین أن الهدف من تشکیل القوة العسکریة العربیة المشترکة هو مواجهة المخاطر، والحفاظ والدفاع عن أمن ومستقبل العالم العربی.