وأشار الی ذلک، المدرس الآکادیمی والباحث والمحلل السیاسی العراقی، "إحسان محمد العارضی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان إعتداء السعودیة علی الیمن یجعل المنطقة أمام تحدیات.
واعتبر السعودیة الخاسر الأکبر فی هذه الحرب قائلاً: ان الریاض تسعی الی تحقیق أهداف متعددة فی الیمن وانها تبحث عن مصالح لها فی الیمن حتی انها احتلت الجزء الشمالی من الیمن وجعلته جزأ من أراضیها.
وأوضح ان الحوافز السعودیة فی الحرب على الیمن تنقسم الی قسمین منها داخلیة ومنها خارجیة مبیناً أن الحوافز الداخلیة تکمن فی الإنشقاق فی صف رجال الحکومة السعودیة وهذا الإنشقاق قد أدی الی إتخاذ مثل هذه القرارات.
واستطرد المحلل السیاسی السعودی قائلاً: ان من منظور آخر هذه الحرب تعد حرباً طائفیةً لأن السعودیة تخشی إنشاء حکومة شیعیة علی أرض الیمن یقودها الزیدیون کما ان وحدة الشیعة الزیدیین والإمامیین والإسماعیلیین فی الیمن تزید من تخوف السعودیة.
وأما بالنسبة للحوافز الخارجیة قال المحلل السیاسی العراقی ان السعودیة تقود حرباً تنوب فیه عن الکیان الصهیونی وأمریکا وفی الواقع فإن هذه الحرب تقودها أمریکا والسعودیة تحارب فیه بالنیابة عن أمریکا.
وأردف الدکتور إحسان محمد العارضی انه لا یخفی علی أحد ان السعودیة تعمل لحساب الأمریکان وبما ان السعودیة لدیها أهداف بعیدة الأمد فإنها تستخدم الدعم الأمریکی لها لتقدم مشروعها فی المنطقة.