وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه فی الاجتماع جرى انتخاب مجلس إدارة مکون من 13 شخصا برئاسة عبده ردمان.
وألقیت کلمتان من قبل رئیس رابطة علماء الیمن شمس الدین شرف الدین والمدیرة التنفیذیة للمرکز الیمنی لحقوق الإنسان أمل الماخذی أشارتا إلى أهمیة رص الصفوف لمواجهة العدوان الغاشم الذی یقتل المواطنین والنساء والأطفال ویدمر البنیة التحتیة للشعب الیمنی.
ودعت الکلمتان المنظمات الدولیة إلى العمل على وقف العدوان الهمجی ومحاسبة کل من شارک فیه کمجرمی حرب.
وفی ختام الاجتماع صدر بیان أکد أن الذرائع والمبررات التی تم تسویقها للعدوان لا علاقة لها بما یجری على ارض الواقع.. داعیاً إلى استخدام عناصر التشخیص وأدلة التصویر ودقة الوصف لکشف بشاعة العدوان والتأکید على أن الهجوم العدوانی العنیف بحجمه واتساع نطاقه وقوة تدمیره لا علاقة لها بدعوى الشرعیة وان الهدف تدمیر البنیة التحتیة وکل مقومات الحیاة استنادا لرؤیا عصبیة جاهلیه تعتبر الیمن مصدر خطر یهدد السعودیة.
وأشار البیان إلى أهمیة الإسهام بدور فاعل فی تعزیز قوة الشعب وتماسکه وصموده لمواجهة العدوان السافر ومرامیه التی تسعى الى إضعاف الشعب وعودته الى بیت الطاعة وأن الجماعات التکفیریة بمسمیاتها لیست سوى أذرعة مکمله للعدوان الغاشم.
وحث البیان على ضرورة دعم خطوات التعبئة العامة والإسهام فی توعیه الشباب ومساعدتهم على الالتحاق بمعسکرات التدریب والتأهیل لإکسابهم قدرة الدفاع عن حیاض الوطن وسیادته واستقلاله.
ودعا البیان علماء الدین للقیام بمسؤولیاتهم فی التصدی وتفنید الفتاوى والدعوات الظالمة عن جوقة من علماء السلطة تتعارض مع تعالیم منهج العقیدة والإسهام فی بلورة استراتیجیة عاجلة للتحصین الاجتماعی والترکیز على حمایة الجبهة الداخلیة بالحفاظ على المستوى المقبول للحیاة المعیشیة.
وعبر البیان عن إدانة الهیئة الشعبیة للدفاع عن قضایا الوطن والتصدی للعدوان على الیمن، لقرار مجلس الأمن الدولی الأخیر الذی یؤکد الاختلال الکبیر فی الموازین الدولیة والسقوط الأخلاقی المریع للنظام الدولی بعد استسلام أعلى الهیئات للهیمنة الأمریکیة.
وناشد البیان الضمیر الإنسانی العالمی وکل الأحرار فی العالم إدانة واستنکار وشجب العدوان الهمجی السعودی الصهیوأمریکی الغاشم.. مطالباً المنظمات الدولیة بأن تقف بحزم لمنع الکارثة التی تهدد حیاة الیمنیین ومساعدة آل سعود على تجاوز الخطأ الاستراتیجی والخروج من المستنقع الذی انزلقوا إلیه.
ووجه البیان الشکر والثناء والعرفان لکل الدول والمنظمات والقوى الحرة التی أدانت العدوان وشجبت موقف الدول المساندة للعدوان التی أمعنت فی الغی بالقتل والتدمیر للأطفال بلا سبب أو ذنب اقترفوه سوى الرغبة فی امتلاک الإرادة واستقلال القرار الوطنی.
,یشار إلى أن الهیئة تهدف إلى إعادة اللحمة ووحدة الصف الوطنی والوقوف صفا واحدا لمواجهة الأخطار المحدقة به و محاربة أی أعمال تمس الوحدة الوطنیة والتأکید على حریة واستقلال القرار السیاسی الیمنی واعتبار أی خضوع للرغبات الخارجیة عمالة و خیانة عظمى توجب المسألة القانونیة والعقاب.
کما تعمل الهیئة على دعم قوات الجیش والأمن واللجان الشعبیة فی دحر الأعداء والدفاع عن الوطن ومقدراته والتصدی للعدوان الغاشم بکافة الوسائل وفضح کل الممارسات والمجازر الإجرامیة التی تقدم علیها الجماعات التکفیریة تحت أی مسمى و فضح دورها الکبیر فی تشویه الإسلام من خلال ما تقوم به من أعمال مخالفة لتعالیمه ومبادئه وکشف ارتباط تلک الجماعات بکیانات دولیة تتربص بالإسلام وأبنائه.
وتسعى الهیئة إلى تبنی خطاب متجانس یحث على التضحیة فی سبیل الوطن والدفاع عن حریته وکرامة أبنائه وحمایة سیادته وتوفیر مقومات الأمن والسکینة العامة والتصدی للإشاعات المغرضة وخلق اصطفاف وطنی عام و تحفیز الأفراد على المشارکة الفاعلة فی معرکة الحسم الفاصلة والوقوف فی وجه الشائعات التی تحاول الإخلال بالتوازنات وخلخلة الجبهة الداخلیة.
کما تعمل الهیئة على إسقاط کل الذرائع والمبررات المشرعة للعدوان السافر واعتماد برامج توعیة تقلل من مخاطر الاستهداف المباشر بإلباس المشکلة الثوب الطائفی بهاجسیه المذهبی والمناطقی والتصدی لکل أعمال التهویل الإعلامی وعدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة.
کما تعمل على تحفیز الشباب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعی المختلفة والتواصل مع القوى الناشطة ومنظمات المجتمع المدنی فی اوروبا وامریکا واسیا وافریقیا وذلک لتقدیم وعکس الصورة الحقیقة لطبیعة العدوان بما تمثله من حرب إبادة و دمار شامل للیمن للإسهام فی توسیع قاعدة رفض العدوان وبلورة رأی عام متعاطف مع الشعب الیمنی ومخاطبة الضمائر الحیة على المستوى الإنسانی.
وتشمل مهام الهیئة القیام بأعمال الإغاثة والإسعافات الأولیة لضحایا العدوان وتلمس أحوال الناس الاجتماعیة والمعیشیة وتلبیة احتیاجاتهم من خلال تتبع أوضاع السوق وعدم السماح بأی ممارسات خاطئة واستغلال الظروف الاستثنائیة وعدم السماح بالاستغلال والربح على حساب البسطاء وکذا ضع الحلول المناسبة لأوضاعهم تماشیا مع الوضع الصعب الذی تمر به البلاد.

المصدر: وکالة الأنباء الیمنیة(سبأنت)