وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جدد الأزهر إدانته الشدیدة لما یتعرض له المواطنون المسلمون فی میانمار من اضطهاد وتهجیر من قراهم وحرق لمساکنهم ومساجدهم، وحرمان من أبسط حقوق المواطنة.
ودعا الازهر فی بیان له دول الجوار إلى تحمل مسؤولیاتها الإنسانیة نحوهم واستقبالهم فی بلادهم، وتوفیر ملاذ آمن وحیاة کریمة لهم، وطالب الأزهر المجتمع الدولی ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامی بالتحرک العاجل لإنقاذ المواطنین المسلمین فی میانمار، من الاضطهاد والتهجیر الذی یتعرضون له، والضغط على سلطات "میانمار"، لوقف هذه الممارسات التی تخالف کافة الأعراف الإنسانیة والأدیان السماویة.
وقال البیان إن الإزهر یتابع ببالغ القلق ما تبثه وسائل الإعلام حول أزمة مسلمی الروهینجا الفارین إلى عرض البحر، من الاضطهاد الذی یتعرضون له فی وطنهم (میانمار)، حیث رفضت دول الجوار استقبالهم، ولا زالوا ینتظرون أن یتحرک الضمیر الإنسانی، لإنقاذهم من الخطر الذی یهددهم فی کل لحظة.

المصدر: إینا