وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شیع الآلاف، أمس الجمعة، جثمان المفکر الإسلامی الراحل آیة الله الشیخ محمد مهدی الآصفی بعد أداء صلاة الجنازة علیه من قبل المرجع الشیخ ناصر مکارم الشیرازی فی مدینة قم المقدسة وقبل نقله الى مدینة النجف الاشرف بالعراق لیوارى الثرى.
وشارکت فی التشییع شخصیات دینیة وسیاسیة إیرانیة وعراقیة بارزة والعدید من علماء الحوزة العلمیة ومراجع الدین، تقدمها نائب رئیس مجلس خبراء القیادة آیة الله السید محمود الهاشمی الشاهردی والمرجع الدینی العلامة الشیخ جوادی الآملی، فضلا عن عدد کبیر من علماء الدین وطلبة الحوزة العلمیة.
وکان قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة آیة الله السید علی الخامنئی قد نعى العلامة الآصفی ببیان، کما وجه سماحته فی وقت سابق من أمس الجمعة، بنقل جثمان العلامة الآصفی بطائرة خاصة الى مدینة النجف الأشرف.
توفی آیة الله الشیخ محمد مهدی الآصفی، فجر أمس الخمیس (4 حزیران 2015)، عن عمر ناهز الـ76 عاما فی مدینة قم المقدسة بعد فترة من المعاناة مع المرض.
ویعتبر العلامة الآصفی المولود بالنجف الاشرف عام 1936، أحد القادة الرئیسیین السابقین فی حزب الدعوة الإسلامیة الذی انتمى له عام 1962، وکان یشغل منصب المتحدث باسم الحزب لسنوات طویلة قبل أن یقرر اعتزال العمل السیاسی والتفرغ للتدریس فی الحوزة والعمل الخیری عام 1999، کما انه کان ممثلا للقائد الخامنئی فی حوزة النجف الاشرف.
ویعرف عن العلامة الآصفی سیرته الطیبة وزهده الذی جعله مضرب مثل بین علماء الدین ورعایته لعشرات الالاف من الایتام والارامل فی العدید من البلدان الاسلامیة وخاصة العراق وافغانستان.
المصدر: وکالات ایرانیة