وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه على غرار السنة الماضیة، فإن الخلاف قائم أساساً بین المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة، واتحاد المنظمات الإسلامیة الفرنسیة.
وأعلن مسجد باریس الکبیر، الذی یرأسه دلیل أبوبکر رئیس المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة، فی بیان نشره على موقعه الرسمی، أن لیلة رؤیة هلال شهر رمضان ستکون یوم الثلاثاء المقبل الموافق لیوم 16 یونیو، وبالتالی تحدید ما إذا کان على المسلمین إتمام شهر شعبان لآخره أو الصیام.
وأوضح مسجد باریس فی بیانه إن لجنة خاصة ستجتمع لیلة الثلاثاء لتحدید یوم بدایة شهر رمضان.
وتضم هذه اللجنة أعضاء من المکتب الوطنی فی المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة وأئمة وممثلی الجالیة المسلمة بفرنسا بمختلف أطیافها ومواطنین مسلمین ومسؤولین عن مساجد فرنسا.
من جهة أخرى، أفاد اتحاد المنظمات الإسلامیة الفرنسیة، أن أول أیام شهر رمضان سیصادف الخمیس 18 یونیو، وهذا طبقاً لما خلص إلیه علماء وفلکیون بالمجلس الأوروبی للفتوى والبحث واستناداً إلى حقائق وحسابات فلکیة.
وأمام تباین مواقف المنظمات الإسلامیة وانقسامها المستمر، یجد مسلمو فرنسا أنفسهم کل سنة مرتبکین بین هذا الخیار أو ذاک، فیصوم بعضهم تبعا لثبوت رؤیة الهلال الذی یتبناه المجلس ویصوم بعضهم الآخر وفقا لمعلومات فلکیة.
المصدر: إینا