وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الشیخ أحمد الطیب، شیخ الأزهر الشریف: إن هدفنا هو البحث عن وحدة الأمة الإسلامیة لا فرقتها، فالأزهر لم یکن فی یوم من الأیام مؤسسة فتنة أو فرقة بین المسلمین، فهو الذی نادى فی القرن الماضی بالتفاهم بین: السنة والشیعة، وهو حریص على هذه الوحدة؛ لأن ما أصابنا وما نکتوی بناره الآن ما جاء إلا من هذه الفرقة بین أصحاب المذهبین، فلیکن هذا معلوماً للجمیع.
وأضاف ویجب التوقف فوراً عن الإساءة للصحابة وأم المؤمنین عائشة -رضوان الله علیهم- إذ لو ظل هذا الباب مفتوحاً لن یحدث أی تلاقٍ أو تفاهم بین السنة والشیعة علی الإطلاق، فکیف یکون هناک تلاقٍ والسنة یسمعون هذه الإساءات من کثیر من المنتسبین إلى الشیعة؟!، وفی المقابل نجد بعض السلبیات عند قلة متعصبة من أهل السنة جعلت الشیعة قد یشعرون بالتوتر؛ مثل تکفیر البعض للشیعة، والإصرار على تسمیتهم بالرافضة، وهذا لا ینبغی، ولذا نحن فی حاجة إلى أن یلتقی العلماء المهمومون بهذه الأمة من الفریقین؛ لتضییق هذه الفجوة، لعلها تساعد على وقف الموت والخراب والدمار بین الفریقین.
المصدر: الیوم السابع