وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال إمام کاناتا، اسکندر هاشمی: "لم یکن یتجاوز عدد هذه الجالیة 45 شخصاً قبل عشر سنوات، وأصبح عددهم الآن یتجاوز ألف مسلم، ما یعنی أن الجالیة تنامت بشکل سریع ما استدعى استئجار ست موافق لأداء الصلاة".
وأضاف أن "تزاید عدد الجالیة المسلمة لم یکن هو السبب الوحید وراء فکرة إقامة مکان دائم للعبادة خاص بالمسلمین فقط، بل أننا نرید من هذا المسجد أن یصبح مکاناً مفتوحاً لکل من یرغب بالتعرف على الإسلام سواء من المسلمین أو غیرهم".
وأوضح الإمام أن السنة الماضیة وحدها شهدت تزاید عدد المصلین یوم الجمعة بحوالی مائة شخص، وبنحو 600 شخص للخدمات الأسبوعیة التی کان یقدمها المسجد، ما استلزم زعماء الجالیة استئجار عدة مرافق بمرکز ماکلاک سنتر.
ووسعت جمعیة مسلمی کاناتا من أنشطتها عبر استئجار ست مرافق مختلفة لضمان تقدیم التعلیم وتسهیلات أخرى للجالیة المسلمة، وقال الإمام فی هذا الصدد: نحن محظوظون لأن لدینا جالیة کبیرة وأفرادها خدومین جداً، مضیفاً أنه من الضروری یوفر مکان مماثل یستقبل ویفتح أبوابه فی وجه الجمیع، لیس فقط لأفراد جالیتنا بل لکل جیراننا ولکل فرد یرغب فی الاستفادة من الخدمات والتسهیلات المقدمة.
وقام الإمام اسکندر هاشمی باستطلاع رأی الجالیة حول  فکرة مشروع بناء مسجد لمعرفة إذا ما کانت الفکرة ستلقى ترحیباً وحصل على موافقة غالبیة الأفراد، وکانت حملة جمع التبرعات قد انطلقت فی شهر رمضان المنصرم وتحصلت على مبلغ 190 ألف دولار أمریکی، رغم أن الإمام کان یتطلع إلى تحصیل 300 ألف دولار لا سیما وأن تکلفة المشروع ستتجاوز حوالی 2 ملیون دولار.
وقال الإمام "نود أن نکون شفافین تماماً أمام أفراد الجالیة المسلمة مهما کان الأمر حتى یفهموا مساعینا ورؤیتنا الخاصة بالمشروع"، مؤکداً أن "التمویلات لن تکون من الخارج أبداً بل من أفراد ومنظمات محلیة فقط".

المصدر: إینا