وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الکاتب الترکی الشهیر "هارون یحیی" أشار الی ذلک فی مقال له نشره موقع "براودا" الالکترونی أخیراً حیث تطرق الی موضوع الإسلام والسلام والوضع الراهن فی العالم الإسلامی.
وجاء فی المقال ان مقولة "الإسلام هو دین السلام" تحولت الی من لا یعرف الدین الإسلامی الی عبارة هامشیة غیر مبررة لأن الکثیر من الناس نظراً الی الظروف التی تمر بها الدول الإسلامیة لا یؤمنون بأن الإسلام یدافع عن السلام.
وعبر الکاتب عن أسفه لنسیان جزء من الأمة الإسلامیة للقرآن الکریم وتوسلها بالمصادر الأخری وإتخاذها لسبیل غیر قرآنی یؤدی الی التحارب والإقتتال والعنف تحت رایة الإسلام وإستقرار أنظمة مستبدة وظالمة.
ویأتی فی المقال ان الصورة التی انتشرت عن الإسلام من خلال التشدد والإرهاب تظهر هذا الدین علی انه دین کراهیة وبربریة وعداوة مع الأخلاق والعلم والفن.
ویقول الکاتب انه من المصلحة والحکمة ان نقوم بتبیین وتحلیل واقع العالم الإسلامی ودور الجهل والخرافة فی صناعته بدلاً من إتهام الآخرین بنشر الإسلاموفوبیا.
ویضیف الکاتب الترکی ان السلام والحب لم یکونا مهمین بالنسبة الی الجالیات الإسلامیة فی الخارج بقدر ما أصبحا مهمین فی عصرنا هذا ولا یمکن فرض السلام والحب الا من خلال معالجة أسباب الإسلاموفوبیا.
وأکد أن لهذا الغرض علی المسلمین إظهار الحقیقة بأنهم مسالمون ومحبون للآخرین ویحترمون أتباع الدیانات الأخری ویسعون الی هذا الهدف.
هذا ویذکر أن "هارون یحیی" من موالید العام 1956 للمیلاد بمدینة "أنقرة" الترکیة وإسمه الأصلی هو "عدنان اکتار (Adnan Oktar) وانه قد قام بتأسیس منظمة "باو" للبحث العلمی.