الأزمة السائدة فی العالم الإسلامی هی مؤامرة أجهزة الإستخبارات الأجنبیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک العضو فی هیئة الرئاسة لحرکة "أمل" اللبنانیة، خلیل حمدان، فی کلمة له بالحفل الإفتتاحی للمؤتمر العالمی السادس للمجمع العالمی لأهل البیت(ع) المنعقد حالیاً فی العاصمة الإیرانیة طهران.
وأوضح أن الواقع المؤلم الذی یشهده العدید من الدول الإسلامیة لیس فقط مؤامرة السلفیین المتطرفین بل هو مؤامرة أجهزة الإستخبارات الأجنبیة التی تحاول النفوذ فی أفکار الأمة الإسلامیة.
وأضاف خلیل حمدان بإعتباره ممثل رئیس البرلمان اللبنانی، نبیه بری، فی هذا المؤتمر أن الإرهاب الذی نشهده الیوم فی العالم الإسلامی هو إرهاب تکفیری – صهیونی لاینفع إسرائیل فقط بل هناک العدید من الدول الداعمة للإرهاب تربح منه أیضاً.
وتابع: "أخبر الإمام موسی الصدر قبل أربعین عاماً عن الظروف الحالیة، وقال إن خطر الإرهاب یزداد حال الدعم له، فالیوم نشهد بأن الإرهاب مدعوم من البنوک المرکزیة لبعض الدول الغربیة، والتی فرضت عقوبات ظالمة علی ایران کمحور المقاومة بهدف إضعافها."
یذکر أنه إنطلقت فعالیات المؤتمر السادس للمجمع العالمی لأهل البیت(ع)، أمس السبت 15 أغسطس / آب الجاری، فی قاعة المؤتمرات للقمة الإسلامیة بالعاصمة الایرانیة طهران، وذلک بإلقاء المحاضرة من الرئیس الإیرانی الشیخ حسن روحانی.
وتستضیف هذه الدورة من المؤتمر 700 شخصیة دینیة وسیاسیة من ایران و130 دولة، وتستمر علی مدی أربعة أیام.
