رابطة الثقافة الإیرانیة تدین هدم داعش لدیر "مار إلیان" التاریخی بسوریا
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن نص البیان الصادر عن رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران بدأ کالتالی: بسم الله الرحمن الرحیم/ لَا یَنْهَاکُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِینَ لَمْ یُقَاتِلُوکُمْ فِی الدِّینِ وَلَمْ یُخْرِجُوکُم مِّن دِیَارِکُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَیْهِم إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُقسِطِین (الممتحنة / 8).
ومع الأسف الشدید رغم إصدار بیانات ووجود اتفاقات حقوق بشریة دولیة التی قد تحول البعض منها الی قواعد قانونیة یقوم تنظیم داعش الإرهابی والعنیف والغیر اسلامی بهدم دیر "مار إلیان" فی سوریا بذریعة ان یعبد فیها دون الله سبحانه وتعالی.
وان هذه الجرائم التی عادة ما تقوم بها التیارات الإرهابیة والعنیفة خاصة داعش فی إطار التصفیة القومیة فی سوریا والعراق تظهر مدی خطر تهدید هذه التنظیمات المتشددة.
وان تخریب هذه التنظیمات الممنهج للمساجد التأریخیة والبقاع المتبرکة والکنائس والمقابر ودور العبادة والإساءة لها وتدمیر الآثار التأریخیة التی تمثل التراث الثقافی للمنطقة وللبشریة أجمع دلیل علی ما تریده هذه التیارات من مستقبل للمنطقة بدعم من الإستکبار العالمی.
وأردف البیان أن رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران تدین بشده جریمة داعش الممنهجة ضد کنیسة "مار إلیان" فی سوریا وتطالب جمیع المؤسسات المناطقیة والدولیة المسئولة عن السلام والحریة وتطبیق حقوق الإنسان خاصة الأمم المتحدة ان توقف العدیات والجرائم الممنهجة ضد النسیج الإجتماعی والدینی فی المنطقة والتراث الغنی المشرف لها.
وعبرت رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی بیانها عن أملها فی التزام جمیع القادة الدینیین خاصة العلماء منهم بالمسئولیة الإنسانیة والدینیة أکثر من أی وقت مضی.
وجاء فی هذا البیان أنه یجب على الزعماء الدینیین أن یوحدوا صفهم ویقفوا فی صف واحد فی مواجهة هذه التیارات المتشددة التی ترتکب الجرائم ضد الأدیان وأتباعها بإسم الدین فی مواجهة هذه الجرائم ومنفذیها.
