ایکنا

IQNA

صحیفة ایطالیة : ابو نضال قتل الامام موسى الصدر ورفیقیه

12:36 - August 30, 2015
رمز الخبر: 3354082
روما ـ إکنا: ذکرت صحیفة "دیسیرا" الایطالیة والواسعة الانتشار أن "أبا نضال" رئیس المجلس الثوری لحرکة فتح والذی کان مکلفاً بقتل أکثر من الف شخص من معارضی النظام اللیبی، هو الذی قتل الامام موسى الصدر ورفیقیه بعدما اتصل به القذافی وطلب منه تنفیذ ذلک.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضافت صحیفة "دیسیرا" الایطالیة نقلاً عن مدیر المخابرات اللیبی الذی کشف عن ذلک أثناء توقیفه فی موریتانیا قبل تسلیمه الى لیبیا مجدداً بعد طلب القذافی منه تنفیذ الجریمة، اجتمع ابو نضال مع لجنة العملیات الخاصة المؤلفة من خمس اشخاص فقط وکانوا مرتبطین به مباشرة واطلعهم على طلب القذافی بقتل بالامام موسى الصدر ورفیقیه.
وآنذاک طلب ابو نضال من الامام موسى الصدر ورفیقیه الذهاب معه بسیارتین لمقابلة القذافی، لکنه قادهم الى نقطة بعیدة عن العاصمة اللیبیة لمدة ساعة حیث کان یدفن معارضوا النظام اللیبی الذین کان یقتلهم ابو نضال، واطلق هو ولجنة العملیات الخاصة النار عن قرب على الامام موسى الصدر ورفیقیه وقتلهم والقى بهم فی حفر رملیة کان قد اعدها قبل یوم وجهز جرافة لطمر القبور بالرمال وبأنه قتل سائق الجرافة على بعد مئة متر من القبور.
ثم عاد الى العاصمة اللیبیة وبعد خمسة أیام قابل العقید معمر القذافی وأبلغه بتنفیذ العملیة، اثر ذلک عملت المخابرات اللیبیة على ختم جوازات سفر الامام موسى الصدر ورفیقیه على انهم دخلوا ایطالیا ووافق یومها برلسکونی على طلب العقید معمر القذافی توقیع جوزات السفر.
سلام بمناسبة ذکرى تغییب الامام الصدر: ایمان الامام موسى الصدر عابر للطوائف
وأصدر رئیس مجلس الوزراء اللبنانی، تمام سلام، بیاناً بمناسبة ذکرى تغییب الإمام موسى الصدر الـ 37، جاء فیه: "نستحضر القیم التی مثلها ودعا إلیها، والتی یجب أن تشکل دلیلاً للبنانیین من اجل الخروج من حالة الانقسام الراهنة ومن الظروف الصعبة التی یمر بها وطنهم. لقد مثل سماحة الإمام موسى الصدر الإیمان العابر للطوائف والمذاهب، والمنفتح على کل لبنان، واعتبره مصدراً غنیاً حضاریاً للبنان لا للصراع على المصالح الخاصة ولحسابات غیر وطنیة.
وانطلاقا من فهمه للمکانة الفریدة للبنان کمساحة للتعایش وللحوار الاسلامی - المسیحی، اعتبر الإمام الصدر الکیان اللبنانی قیمة کبیرة للانسانیة وأمانة للحضارة العالمیة، الأمر الذی یحتم على ابنائه صون وحدته والحفاظ على استقلاله وضمان انسجامه مع محیطه.
لقد رأى الإمام الصدر أن هذا التعایش لا یمکن أن یستقیم إلا فی جو من الحریة التی لا یؤمنها الا نظام دیموقراطی یتشارک فیه الجمیع.
إننا فی وسط الأجواء القاتمة المحیطة بنا من کل اتجاه أحوج ما نکون الیوم الى أفکار الإمام الصدر، لتدلنا على درب التلاقی والتحاور تحقیقاً لما یستحقه وطننا وابناؤه.
تحیة الى ذکرى الإمام المغیب ورفیقیه، الشیخ محمد یعقوب والاستاذ عباس بدر الدین، وألهم الله عائلاتهم الصبر".

المصدر: الدیار + لیبانون فایلز

کلمات دلیلیة: لیبیا ، الصدر
captcha