وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الباحث بتاریخ المدینة، أستاذ التاریخ فی جامعة "طیبة" بالمدینة المنورة، "أحمد الشعبی": إن هذه المصحف قد جلب قدیماً هدیةً من السند فی موکب تناوب فی حمله 4 جمال، بعد أن أهدی إلى الحرم النبوی، وها هو یستقر أخیراً فی مکتبة "الملک عبدالعزیز" العامة فی المدینة المنورة لیصبح أشهر معالم المدینة المنورة الذی یتوق لرؤیته القادمون إلیها.
وأشار الشعبی إلى أنه مصحف نادر، ویعتبر من أکبر المصاحف التی کتبت بخط الید یجمع بین جمال الخط وکبر حجمه، ما میزه عن غیره، حیث کتبه صاحبه بخط النسخ وزینه بزخارف کثیرة ومتنوعة وعلیه حواش وشرح الآیات بخط النستعلیق الفارسی، ویعد من أثمن مقتنیات مکتبة الملک عبدالعزیز فی المدینة المنورة.
ویتمیز معرض القرآن الکریم الذی یقام بالمدینة المنورة بوسائل العرض الحدیثة التی تهدف إلى تعریف الناس بکتاب ربهم عبر طیف واسع من التقنیات والتجهیزات المتحفیة.
ویضم المعرض مجموعة نادرة من أنفس مخطوطات المصحف الشریف، إضافة إلى قطعة من کسوة الکعبة المشرفة یقترب عمرها من 140 عاماً، ومجموعة من المقتنیات التاریخیة الثمینة الأخرى.
المصدر: الوطن أون لاین