وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه بسبب قرب الحج وهو الرکن الخامس من أرکان الإسلام، والذی یتوافد فیه إلى الحرم مئات الآلاف من کل أنحاء العالم کل عام لأداء هذه الفریضة بالحرم فی مکة المکرمة، وفرت إدارة شؤون المصاحف فی الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی أکثر من ملیون ومئتی ألف مصحف موزعة فی خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام و(300) مصحف للمکفوفین بلغة (برایل) وترجمة معانیها بعدد (70) لغةً.
وقال مدیر إدارة المصاحف والکتب بالمسجد الحرام الشیخ محمد ریال السیلانی: أنّ خطة العمل خلال موسم حج هذا العام تتلخص فی تزوید المسجد الحرام بما یحتاجه من نسخ القرآن الکریم وترجمة معانیه وسحب جمیع المصاحف من غیر إصدارات مجمع "الملک فهد" فی المدینة المنورة وزیادة أعداد الدوالیب بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو، وتنظیم عدد من حلقات تصحیح التلاوة لقراء رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرین وزوار وزیادة عدد المدرسین فی المقرأة الإلکترونیة وطباعة عدد من المواد الدعویة وتوزیعها ککتیبات العبادات والمناسک والآداب وغیرها مترجمة إلى عدد من اللغات.
وأضاف أنّ هناک برنامجاً خاصاً لترجمة معانی القرآن الکریم لحملة الهواتف الذکیة حیث یتم تحمیل معانی المصحف المترجم إلى عدة لغات عالمیة عبر "البارکود" الخاص بذلک من خلال لوحات تم تثبیتها على دوالیب المصاحف بالمصلیات التی بجوار المداخل الرئیسة للمسجد الحرام، ویأتی ذلک تحقیقاً لتوجیهات الرئیس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوی الشیخ عبد الرحمن بن عبد العزیز السدیس.
ووجه مدیر إدارة شؤون المصاحف والکتب إلى عدم وضع الأغراض الشخصیة بالخزانات الخاصة بالمصاحف وخاصةً القبو، وإعادة المصحف الشریف لمکانه المخصص داخل الخزانات الخاصة بالمصحف، وألا یتم تغییر مواقع خزانات المصاحف النحاسیة وعدم الخروج بأی نسخة من المصاحف خارج المسجد الحرام.
المصدر: صحیفة صدی الالکترونیة