النساء المحجبات فی بریطانیا هی أکثر عرضة للهجمات المعادیة للاسلام
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مهاجمة المرأة المسلمة تتخذ أشکالاً مختلفة من أنواع الإساءة اللفظیة حتی الهجمات العنیفة التی یتم خلالها رفع الحجاب عن المرأة وضربها بالعنف.
وقال مدیر لجنة رصد الإسلاموفوبیا فی بریطانیا (Tell MAMA) "فیاض مغول" ان 60 بالمئة من ضحایا الإسلاموفوبیا فی بریطانیا من السیدات.
وقد عرض هذا التقریر بعد بث فیدیو مؤلم فی الشبکات الإجتماعیة یظهر مهاجمة رجل لصبیة محجبة دون دلیل وهی تسیر علی الرصیف فی شارع عام حیث ارداها فی غیبوبة.
وتظهر الإحصائیات الحدیثة زیادة بنسبة 70 بالمئة فی ممارسة الإجرام الناشئ عن الإسلاموفوبیا ضد المسلمین فی لندن وتمارس هذه الجرائم علی أشکال مختلفة تبدأ بإلحاق الأذی عبر وسائل التواصل وتنتهی بالعنف الجسدی.
ویعتقد فیاض مغول ممارسات داعش فی العراق وسوریا وایضاً زیادة عدد المهاجرین الی أوروبا من أسباب اشتداد الإسلاموفوبیا فی بریطانیا.
