وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أدان خطیب جمعة طهران، الشیخ کاظم صدیقی، مهاجمة الصهاینة للمسجد الأقصی قائلاً: ان هذا الإعتداء سوف یسرع تحقیق وعد قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة بأن هذه الإساءات سوف تقصر من عمر هذا الکیان وسوف یزال بعد ۲۵ عاماً.
وقال: ان الشبان الفلسطینیین ذهبوا الى المسجد الاقصى واشتبکوا مع الصهاینة، لکن هؤلاء المجرمین لا یعرفون أی حدود، حتى انهم ینقضون قوانینهم وینکثون العهود التی ابرموها.
وندد الشیخ کاظم صدیقی، بصمت منظمة الامم المتحدة ازاء الجرائم التی یرتکبها کلا من الکیان الصهیونی ضد الشعب الفلسطینی والنظام السعودی ضد الشعب الیمنی.
ووصف الشیخ کاظم صدیقی منظمة الامم المتحدة بانها میتة وقال: ان الامم المتحدة التزمت الصمت حیال قتل الشعب الیمنی وانتهاک حرمة المسجد الاقصى.
واضاف: ان الاعتداء على المسجد الاقصى وتواجد الصهاینة المتطرفین فی القبلة الاولى للمسلمین أمر مدان ونؤکد ان الممارسات ستزید من کراهیة الکیان الصهیونی.
وأکد خطیب الجمعة فی العاصمة طهران ان حادثة سقوط رافعة فی الحرم المکی والتی أدت الى مقتل واصابة العشرات من الحجاج، کانت بسبب عدم کفاءة نظام آل سعود فی ادارة الحرمین الشریفین.
وتطرق صدیقی فی الخطبة الثانیة لصلاة جمعة طهران الى حادثة الحرم المکی وقال: ان حادثة مکة وقعت بسبب عدم کفاءة آل سعود، وکل عدة أعوام تقع حوادث مؤسفة فی موسم الحج فی مکة المکرمة والمدینة المنورة احیاناً بسبب اشتعال النیران أو سقوط احد الجسر او بسبب الازدحام، تثیر احزان العالم الاسلامی.
واعرب الشیخ کاظم صدیقی عن مواساته لجمیع ضحایا هذا الحادث المؤلم، وقال: ان عالم الفضاء الایرانی، الدکتور حاتمی، الذی کان احد علماء البلاد فی المجال الصاروخی والدفاعی واحد الاشخاص البارزین فی الثورة، قد استشهد فی هذ الحادث ونال أجره من الله.