فیلم "محمد رسول الله(ص)" یعد الخطوة الأولی لإنتاج الأفلام حول النبی (ص)
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قال محمد قهرمانی إن فلم "محمدرسول الله(ص)" یعد نتاجاً خالداً فی السینما الإیرانیة، مضیفاً أن الفلم ورغم تجسیده زاویة قصیرة من حیاة النبی(ص) إلا أن ملفت للنظر للإنسان فی العصر الحالی، ومن شأنه أن یکون مقدمة لتقدیم أعمال جیدة للغایة.
وأکّد هذا المنتج للأفلام السینمائیة أن أهم رسالة یحملها هذا الفلم هی الوحدة بین المسلمین، والدعوة إلی العیش إلی جانب البعض بالهدوء ومع الإلتزام بالقیم الأخلاقیة والدینیة، مضیفاً أن فلم "محمد رسول الله(ص)" یتمیز أیضاً بالدعوة إلی العطف کسبیل للوصول إلی السعادة.
وصرح أن فلم "محمد رسول الله(ص)" تحظی بدرجة ممتازة من حیث الجودة الفنیة، ومن المؤمل أن یتم إنتاج الجزء الثانی والثالث منه إذ أنه یعتبر الخطوة الأولی لإنتاج أفلام تالیة حول حیاة النبی(ص).
وعن سؤال حول نقائص الفلم، قال قهرمانی إنه "لیس لدی نقد للفلم سوی أنه کان من الأفضل أن یتناول أجداد النبی(ص) بشکل أدق حتی یدرک المشاهد الظروف التی عاشها النبی(ص).
وعن الموقف الدولی من الفلم، قال هذا السینمائی إنه لو شاهد کل شخص معتدل ومنصف الفلم لأدرک کون النبی(ص) نبی الرحمة والسلام، مضیفاً أن وجهات نظر الوهابیین والأزهر والمعاندین حول الفلم تفتقر إلی الإنصاف والعدل.
وقال قهرمانی بخصوص مشارکة الفلم فی مهرجان جائزة "الأوسکار" إنه ینبغی علی المحکمین أن ینظروا إلی الفلم بنظرة فنیة وبعیدة عن المواقف السیاسیة.
