وأشار الی ذلک، الأکادیمی الإیرانی، والعضو فی هیئة التدریس بجامعة «خوارزمی»، الشیخ "محمد رضا مصطفی بور"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان القرآن عندما یتحدث عن الحج یتحدث عن مناسک فیها منافع کثیرة للبشر.
وقال ان الحج یجسّد وحدة المسلمین کما قوله تعالی "جَعَلَ اللّهُ الْکَعْبَةَ الْبَیْتَ الْحَرَامَ قِیَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْیَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِکَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ" (المائدة / 97).
وأضاف ان الحج یجمع المسلمین من جمیع أنحاء العالم فی مکان مقدس لشعائر مقدسة وهذا جزء من منافع الحج کما أن للحج منافع إقتصادیة فیتبادل خلاله المسلمون البضائع التجاریة.
وأوضح الشیخ مصطفی بور أن الإمام الخمینی (ره) قد أسّس یوماً للبراءة من المشرکین فی الحج وخصص له یوماً من أیام الحج فتعنی هذه البراءة هی براءة من کل الطاغوت والإستکبار فی العالم.
وأکد أن رجال الدین فی قوافل الحج یجب أن یکونوا علی علم بأسرار حج بیت الله الحرام لإیضاحها وشرحها للحجاج وکل الذین یقومون بتأدیة مناسک الحج.
وأشار الی حادث تدافع الحجاج فی منی، قائلاً: ان وقوع هذا الحادث کان بسبب عدم تخطیط المشرفین علی الحج مطالباً بإشراک الدول الإسلامیة فی إدارة الحج للحیلولة دون تکرار مثل هذا الحادث المؤلم.
وأکد أن عدم کفاءة آل سعود إتضحت للجمیع وعلی المسلمین إیجاد حل لإدارة الحج لأن الحرم المکی یجب ان یکون مأمناً للجمیع وان لا تحدث فیه کوارث.