وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن تنظیم "داعش" الإرهابی مسؤولیته، عن سلسلة الهجمات الإرهابیة التی وقعت، مساء أمس الجمعة، فی باریس، معلناً أن "هذا ثأر لسوریا. هذا 11 سبتمبر فرنسا".
وهزّت العاصمة الفرنسیة باریس 7 هجمات هی الأعنف فی تاریخ البلاد حیث خلفت عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عملیات احتجاز لعشرات الرهائن دفعت الرئیس الفرنسی لإعلان حالة الطوارئ.
والهجمات کانت متزامنة ومنسقة، حیث بدأت بإطلاق نار قرب مطعم فی فرنسا، ثم هز انفجاران محیط استاد فرنسا الدولی أثناء مباراة لکرة القدم بین المنتخبین الألمانی والفرنسی کان یحضرها الرئیس فرانسوا هولاند.
مفتى مصر یطالب السلطات الفرنسیة باتخاذ التدابیر الأمنیة لحمایة الجالیة المسلمة
وأدان الدکتور شوقى علام مفتى مصر، الهجمات الإرهابیة التى وقعت فى العاصمة الفرنسیة باریس، وراح ضحیتها مئات القتلى والمصابین.
وأکد مفتى مصر فى بیان له استنکاره الشدید لتلک العملیات الإرهابیة التى تستهدف الأبریاء، مشدداً على أن المسلمین فى مختلف بقاع الأرض یعتبرون تلک الأعمال الإرهابیة عملًا إجرامیاً یخالف کافة الأعراف الدینیة والإنسانیة یستحق أغلظ العقوبات فى الدنیا والآخرة.
وأضاف المفتى، أن انتشار العملیات الإرهابیة فى مختلف البلدان العربیة والأوروبیة خلال الفترة الأخیرة هو مؤشر خطیر، ویدفعنا دفعًا إلى ضرورة مواجهة أعمال التطرف والإرهاب وهو ما یتطلب وبشکل سریع وفعال، تضامنًا وتعاونًا دولیاً، وتنسیقاً على المستویین الإقلیمى والعالمى، حتى نحصن الإنسانیة جمعاء من الإرهاب الأسود الذى یهدد الجمیع.
کما طالب مفتى مصر السلطات الفرنسیة باتخاذ کافة التدابیر الأمنیة لحمایة الجالیة المسلمة فى فرنسا ضد أى اعتداءات متوقعة قد تحدث نتیجة إلقاء التهمة على المسلمین دون تحرى، مثلما حدث فى الولایات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وأبدى مفتى الجمهوریة فى ختام بیانه، عن تضامنه الکامل مع الحکومة والشعب الفرنسى فى مواجهة الإرهاب، مقدمًا خالص تعازیه لعائلات الضحایا، ومتمنیًا الشفاء العاجل للمصابین.
المصدر: بوابة الفجر الالکترونیة